لم يرد في الاحاديث الشريفة اي تخصيص لدعاء معين في السجود والشكر وعليه قال العلماء انه يقال في السجود في الصلاة من التسبيح والدعاء: (سبحان ربي الأعلى، اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)، حيث بعدها يقوم بالدعاء بما يحب المسلم حيث قال ابن قدامة ان صفة السجود والشكر في الافعال والاحكام هي نفسها التي تكون في سجود التلاوة وايضا ما يقال في سجود التلاوة وما يقال في سجود الصلاة وما ورد عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ان السجود والشكر يكون اذا اندفعت وزالت مصيبة عن الافراد او ان تهيأت لهم اي نعمة وهو مثل التلاوة.
محتويات
ما يقال في سجود الشكر
(سبحان ربي الأعلى، اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ).
ان السجود والشكر ان تجدد نعمة على الانسان او قد اندفعت عنه اي نقمة وذلك مثل حصول الفرج من الشدة وذلك بمولود وغير ذلك وسجود الشكر مستحب وقد روى ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد سجد شكر لله عز وجل وذلك عندما اتى خبر فتح من قبل اليمامة وايضا ابو بكر الصديق رضي الله عنه عندما اتاه خبر مقتل سليمة الكذاب.