حاز تاريخ الديانات السماوية على اهتمام الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز، وقد أولت قضايا المرأة وقضايا الأطفال اهتماماً بالغاً، كما كانت تحمل فكراً معتدلاً فقامت بتربية أبناءها على الوعي الديني والاجتماعي والثقافي والوطني باعتدال بعيداً عن العصبية والتشدد وبنفس الوقت بعيداً عن الانحلال، من هي الاميرة بسمه بنت سعود بن عبدالعزيز، هنا سنتعرف أكثر عليها.
محتويات
من هي الاميرة بسمه بنت سعود بن عبدالعزيز
بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود، ولدت بالفاتح من شهر مارس لعام 1964م في مدينة الرياض، وهي المولود الخامس عشر بعد المئة للملك سعود بن عبد العزيز آل سعود، وهي إحدى بنات الملك سعود من أم سورية الأصل هي “جميلة مرعى” لدى الأميرة بسمة سبعة أشقاء يُطلق عليهم “آل خالد” نسبة إلى أخيها الأكبر الأمير “خالد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود” كانت بداية حياتها التعليمية في بيروت بلبنان حيث تلقت التعليم الابتدائي والمتوسط وبعض التعليم الاساسي في مدرسة الراهبات المسيحية بالعاصمة اللبنانية بيروت، لتنتقل بعدها إلى بريطانيا عقب نشوب حرب بين الطوائف اللبنانية عُرفت بـ الحرب الأهلية اللبنانية وكان ذلك في عام 1975م، وبذلك قد أتمت الدراسة الثانوية في بريطانيا لتلحق بعدها بجامعة ريتشموند لتدرس تخصص العلوم الاجتماعية وسرعان ما توقفت عن الدراسة، وتوجهت بعدها إلى سويسرا ودرست في إحدى الجامعات الأمريكية في لوزان، وأتمت العام الثاني في تخصص العلوم الاجتماعية بعدها عادت بجانب والدتها، بعد ذلك تمكنت من دراسة عام في تخصص الطب عام 1982م، تلا ذلك دراستها عام في تخصص الأدب الإنجليزي بأحدى الجامعات السورية المعروفة باسم “جامعة تشرين” كما درست تخصص علم النفس لمدة سنتين في الجامعة العربية ببيروت، هذا وتتقن الأميرة بسمة لغتين بجانب اللغة الأم اللغة العربية وهما: اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية.
الأميرة بسمة كاتبة سعودية وناشطة في مجال الإعلام بالمملكة العربية السعودية، لها دور بارز وفعال في مجال حقوق الإنسان، تمتلك رأي خاصة بالوطن العربي وتفاعله وتأثيره في الشأن الدولي من الناحية الاقتصادية والسياسية والدينية وكذلك الاجتماعية، صبت كل طاقاتها من أجل تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية، وخلق حالة من الوعي للتحديات والمشاكل الاجتماعية في المملكة العربية السعودية وكافة أنحاء الوطن العربي والعالم أجمع.
قامت الأميرة بسمة بدعم الإصلاحات الدستورية بما يتماشى مع معالجة القضايا الإنسانية والاجتماعي في المملكة وكافة أرجاء المنطقة العربية، استطاعت التعبير عن ذلك عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية، في مارس عام 2025م تم احتجاز الأميرة بسمة وابنتها سهود وهما في طريقهم لسويسرا موضحة أنها بحاجة ماسة وعاجلة للرعاية الصحيّة، لكن رفضت السلطات السعودية إقلاع طائرتها الخاصة.
أعمال الأميرة بسمة بنت سعود
- رئاسة مجلس إدارة شركة البراعم المختصة بشؤون المطاعم.
- إنشاء شركة أنسيد القابضة، للأعمال الإنسانية والمالية.
- إنشاء مركز بسمة الشامل للتدريب على أمن المرأة.
- مقهى كريز للفنون.
- المطبخ التشكيلي في جراند بارك حياة في جدة.
- رئيسة مجلس إدارة شركة أنفيرو للحلول البيئية.
- رئيسة مجلس إدارة مركز صدى الحياة.
- العمل في مجال تقديم الحلول والاستشارات.
- تقديم أبحاث علمية في مؤتمرات دولية .
- المشاركة في ورشات عمل دولية مثل: هيئة الأمم المتحدة، منظمات حقوق الإنسان، البنك الدولي.
- الكتابة في العمود الأسبوعي “الرأي الآخر” ضمن جريدة المدينة.