ملخص رواية عساكر قوس قزح، في عالم الرويات، هناك الكثير من الروايات والأعمال الأدبية التي لاقت الكثير من الشهرة والرواج، وها هنا في هذ الطرح، سنتعرف على كل ما ورد في هذه الرّواية، لا سيّما الملخص الذي سنتعرف من خلالها على كافة الأحداث، وسنتعرف أيضا على شخصيات رواية عساكر قوس قزح، تلك الرواية التي اشتهرت بشكل ملفت في هذه الأيّام، وجاري السعي والبحث الآن لكي يتمّ التعرف على كل ما ورد فيها من احداث.
رواية عساكر قوس قزح من تأليف الكاتب الأندونيسي أندريا هيراتا، وهو من واليد العام 1967، واحد من أشهر الكتاب والروائيين في أندونيسيا، له الكثير من الكتابات التي لاقت رواجًا كبيًرا، ولكن كانت رواية عساكر قوس قزح من بين اهمّ وأشهر تلك الروايات التي اطلقها ونُشرت في الأسواق في هذه الأوقات.
محتويات
رواية عساكر قوس قزح
هذه الرواية كما تعرّفنا هي رواية أندونيسية، تمّت ترجمتها إلى أكثر من لغة، ومن بين هذه اللغات، هي اللغة العربية، فقد لاقت رواجًا وشهرة كبيرة واسعة في العالم العربي، لذا فإنّنا أوليناها الكثير من الاهتمام، والتركيز، والآن في هذه السطور، لا يسعنا إلا ان نوافيكم ملخص لرواية عساكر قوس قزح، تلك الرواية التي وجب التّمعن في كل ما جاء فيها من أحداث، فتابعوا الفقرة التالية لكي نضع بين ايديكم ملخص رواية عساكر قوس قزح.
ملخص رواية عساكر قوس قزح
رواية قوس قزح، هي أشبه بقصص السيرة الذاتية، تمّت كتابتها على لسان الكاتب أندريا هيراتا، ويرجع الزمن فيها إلى القرية الفقيرة التي عاش فيها، التي تبعد عن المدرسة، بكثير من الأميال، وضمّت هذه المدرسة عشرة طلاب فقط، بالإضافة إلى معلّتهم الشابة، والمدير، والبطل في هذه الرواية كان يروي بأنّه قد عاهد معلمته أن يكتب لها قصة، وأن يهديها إياها، ليصف ما بذلته من عطاء ووفرته من مجهود في سبيل إكسابهم العلم والمعرفة.
كانت هذه القصة بمثابة وفاء دين من طالب لمعلّمته، وقد جسّدت مثالًا نموذجيًا مميزًا حول ولاء وانتماء أي من الطلاب لمعلّمهم، الذي بذل الكثير لكي يتميّزوا ويتمكّنوا من اجتياز الكثير من المهام التعليمية التي أوكلت إليهم.
تلخيص رواية عساكر قوس قزح
هذه القصة أو الرواية تروي حياة أطفال كان لديهم الكثير من عنفوان الطفولة، وهذا ما سعوا له، بعد أن أرادوا أن تبقى المدرسة المنسية، التي هي أقرب للهلاك والدمار، وتجسد ما بذلوه من أعمال مميزة، لكي يحاربوا الفقر، والجهل، ويواجهوا الكثير من الصعاب والمتاعب، لكي يتمكّنوا من الوصول إلى المدرسة، وهذا طلبًا للعلم، الذي نوّر الكثير من المجتمعات بانتشاره، وأظلم الكثير منها بقلّته.
تبيّن في رواية عساكر الظلام مواجهة هؤلاء الطلاب لشتّى أنواع الصعاب، ذلك في سبيل توفير الكثير من الاحتياجات اليومية، التي تُمكنهم من اجتياز العقبات التي تحول بينهم وبين إكمال الحياة التعليمية التي سعوا لانهاءئها.