اتخذ العلماء ان زيارة القبور للنساء محرمة، لان اللعن لا يكون الا على محرم ويدلل على ان ذلك من الكبائر وذلك لان العلماء قد ذكروا ان المعصية التي يكون فيها اللعن اوفيه وعيد تعتبر من الكبائر، لذلك ان الصحيح لزيارة المقابر للنساء محرمة لا مكروهة والسبب في ذلك والله اعلم، والسبب في ذلك انهن في الغالب قليلات الصبر وقد يحصل منهن من النياحة ونحو ذلك وما يتنافى مع الصبر الواجب وهن فتنة وان زيارة النساء للقبور واتباعهن للجنائز حيث يفتن بها الرجال والشريعة الاسلامية جاءت بسد الذرائع المفضية الى الفساد وةالفتن والله اعلم.
محتويات
حكم زيارة المراة للقبور
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه لعن زائرات القبور من حديث ابن عباس ومن حديث أبي هريرة ومن حديث حسان بن ثابت الأنصاري والله اعلم.
حيث صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء وهو متفق على صحته، حيث وجب في ذلك سد الذرائع المفضية الى الفتنة المذكورة ومن ذلك ما قد اتى بالشريعة المطهرة من تحريم تبرج النساء والخضوع بالقول للرجال وخلوة النساء غير المحرم وسفرها بلا محرم، وذلك من باب سد الذرائع المفضية الى الفتن وقول بعض من الفقهاء: إنه استثني من ذلك قبر النبي ﷺ وقبر صاحبيه رضي الله عنهما قول بلا دليل.