ظهر في الآونة الأخيرة وتحديداً في شهر مارس الماضي فايروس كورونا “كوفيد 19” الذي اجتاح العالم، وأوقع الآلاف بل عشرات الآلاف من الإصابات في العالم وهي في تزايد مستمر فقد تجاوزت المليون إصابة، عدا عن حالات الوفاة نتيجة الإصابة بهذا الفايروس، هذا الوضع الطارئ وضع الدول في أزمة صحية تستدعي رفع كفاءة القطاع الصحي فيها ومحاولة إنقاذ الوضع الصحي من خلال توفير أجهزة تنفس صناعي وأسرّة للعناية المكثفة، وهنا بدأت مخاوف المواطنين تزداد وأخذوا يتساءلون عن كم وعدد الأسرة وأجهزة التنفس في بلدانهم، وهنا سنوافيكم بـ عدد أسرة العناية المركزة في السعودية، ونضعكم في صورة الوضع الصحي.
محتويات
عدد أسرة العناية المركزة في السعودية
أولت الحكومة السعودية اهتماماً كبيراً في القطاع الصحية في مواكبة عجلة التنمية والتطوير والبناء، فقد أطلقت المملكة العربية السعودية في وقت سابق خطط تنموية متتالية أحدثت تطور ملحوظ في القطاع الصحي والخدمات الصحية التي تقدمها للمواطنين، حيث تحرص وزارة الصحة على توفير الخدمات الصحية بكافة أشكالها الخدمات الوقائية والخدمات العلاجية والخدمات التأهيلية، وذلك من منطلق المسؤولية وتهدف إلى وصول الخدمات لكافة المواطنين بكل سهولة.
شغلت بعض التساؤلات بال المواطنين السعوديين تختص بوضع القطاع الصحي وكمية أجهزة التنفس الاصطناعي وعدد أسرة العناية المركزة المتوفرة في المستشفيات الموجودة في أماكن متعددة من المملكة وفي كل محافظة، هذه التساؤلات تنبع من مخاوفهم من تفشي فايروس كورونا وصعوبة السيطرة عليه، لكن أكدت وزارة الصحة السعودية أنها أكثر دولة مجهزة بمعدات العناية المكثفة الطبية في الشرق الأوسط، حيث تتوفر في المملكة 8 آلاف سرير عناية حرجة في كافة الأقسام والطوارئ لكل 100 ألف شخص، وما يقارب 13.000 جهاز تنفس اصطناعي، ويعتبر عدد أجهزة التنفس زيادة بمرة ونصف عن عدد الأسرّة الخاصة للعناية المكثفة/الحرجة.
إن عدد الأجهزة والاستعدادات الطبية كافية ومطمئنة جداً إزاء جائحة كورونا، فالقلق الذي يسيطر على دول العالم نتيجة نقص صناعة أجهزة التنفس، وهذا ما يدفع باتجاه إنتاج المزيد من أجهزة التنفس بشكل يغطي الحاجة الملحة لها في أنحاء العالم، وذلك من خلال تحالف الشركات مع الدولتين المنتجتين لها في العالم وهما: أمريكا وألمانيا، ينبغي عليهما العمل كفريق واحد لضمان إنتاج ما يحتاجه العالم بوقت أقل، حيث أن صناعة الإجهزة التنفسية يحتاج إلى خبرة طويلة وتقنيات متطورة.
دعم القطاع الصحي في السعودية
- إن الدعم المالي للقطاع الصحي يكون بتخصيص ميزانية عامة للموارد الصحية خلال السنة، وهذا ناجم عن اهتمام المملكة بالقطاع الصحي بشكل متزايد حيث بلغت الميزانية لـ 29 مليار و 519 مليون ريال خلال العام 1430/1431 هـ.
- كما وصل عدد المشافي الحكومية والخاصة في الدولة 393 مشفى يضم في أقسامه المختلفة 53888 سريراً، في حين هناك 231 مشفى منها تابعة لوزارة الصحة تشمل في أقسامها المتنوعة حوالي 31720 سريراً، كما يساندها 2000 مركز من مراكز الرعاية الصحية والخدمات الصحية
- يعمل في المشافي الحكومية من الأطباء ما عددهم 24802 طبيب، و 1529 صيدلي، 55429 ممرض، يدعمهم في العمل قُرابة 30281 من المساعدين الطبيين.
ما هو فايروس كورونا
نوع من الفايروسات التي تُصيب الإنسان والحيوان، مسببة له أمراض تنفسية تتفاوت في خطورتها وشدتها بدءاً من نزلات البرد المنتشرة وصولاً إلى الأخطر مثل متلازمة الشرق الأوسط أو ما يُعرف بـ ميرس، أو مرض سارس، فيما يُسبب فايروس كورونا المُكتشف مؤخراً مرض كوفيد 19.
مرض كوفيد 19
من الأمراض الفيروسية المُعدية الذي يصيب الجهاز التنفسي، وقد كان أول ظهور له في مدينة وهان في الصين في شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام 2025 لينتقل منها إلى مختلف دول العالم وأصبحت جائحة كورونا التي أثرت على معظم دول العالم.
أعراض مرض كوفيد 19
هناك بعض الأعراض الشائعة لدى المصابين بمرض فايروس كورونا كوفيد- 1، نذكر لكم هنا معظم الأعراض:
- حمى وإرهاق.
- سعال جاف.
- احتقان الأنف.
- صداع.
- ألم في الحلق.
- إسهال.
- فقدان حاستي التذوق والشم.
- تغير في لون الجلد والأصابع.
- ظهور طفح جلدي.
- ضيق في التنفس.
- ألم في الصدر.
ختاما فإن عدد أسرة العناية المركزة في السعودية قد يزيد في الفترة المقبلة بسبب انتشار فايروس كورونا، تمنياتنا بالسلامة للجميع، ودمتم بكل ود.