متى تقال اذكار الصباح والمساء

متى تقال اذكار الصباح والمساء والموعد الدقيق لها الذي علينا أن نُراعيه وننتظره قدومه لكي نبدأ في قول أذكار الصباح وأذكار المساء لكي ننال الأجر الذي يترافق معها، فما من ذِكر إلا وتم تخصيص أجر له وثواب يحصل عليه من يُراعي هذه الاذكار والأدعية، فذكر الله عِبادة وطاعة نحصل أجرها عند أدائها، وللأذكار والأدعية أوقات أو مُناسبات خاصة بها نُراعيها ونقوم بذكرها فيها، ونتعرف على الأذكار اليومية أذكار الصباح والمساء نصها وما هو مخصص للصباح وما هو مُخصص للمساء منها، وأخيراً نتعرف إلى متى تقال اذكار الصباح والمساء والأوقات الأنسب لها.

متى تقال اذكار الصباح واذكار المساء

متى تقال اذكار الصباح واذكار المساء
متى تقال اذكار الصباح واذكار المساء

استدل العلماء والأئمة إلى معرفة متى تقال اذكار الصباح والمساء إستناداً إلى الحديث الشريف الذي جاء فيه ” من قال حين يصبح كذا وكذاك، ومن قال حين يمسي كذا وكذا ” ، ومنه اتضح أنه تقال اذكار الصباح والمساء عند النهوض من النوم وحلول ساعات الصباح وقبل الخلود إلى النوم أو عند حلول المساء، وكان هذا محل إجماع عند العلماء إلا أن الإختلاف كان حول موعد بداية ونهاية اذكار الصباح فهُناك من يرى أن وقت أذكار الصباح ينتهي عند إنتهاء فترة الضحى بينما يرى آخرون أنه في الفترة ما بين طلوع الفجر وحتى إرتفاع الشمس، بينما وقت المساء يبدأ مع غروب الشمس ويمتد إلى ثلث الليل، بينما يرى بعض الأئمة أنها من فترة العصر وحتى غروب الشمس.

أفضل وقت أذكار الصباح والمساء

أفضل وقت أذكار الصباح والمساء
أفضل وقت أذكار الصباح والمساء

أقرب الأقوال في مسألة متى تقال اذكار الصباح والمساء تنُصل على أنه ينبغي للعبد أن يكون حريص على أذكار الصباح من طلوع الفجر وحتى طلوع الشمس ولا يقع عليه حرج في حالة الإتيان بها حتى نهاية وقت صلاة الضحي وقبل صلاة الظهر، بينما أذكار المساء فإنها الأصح من العصر إلى المغرب وفي حالة فاتنا ذلك فلا بأس أن نذكرها في وقت لاحق حتى الثلث الأول من الليل.

متى تقال اذكار الصباح والمساء ابن باز

متى تقال اذكار الصباح والمساء ابن باز
متى تقال اذكار الصباح والمساء ابن باز

الشيخ إبن باز رأى بأنه يمكن أن تقال اذكار الصباح والمساء في أكثر من وقت فالأمر مُوسع فيمكن قولها قبل الصلاة أو بعدها، فقد قال تعالى في سورة الرقم الآية رقم 17 ” فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ” كما قال في سورة قاف في الآية رقم 39 ” وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ” فيُمكن أن نقول هذه الأذكار عند طلوع الشمس في ساعات الفجر الأولى وكذلك وقت الغروب نقول أذكار الغروب.

كما أن أذكار المساء والتي تشتمل على التهليل والتسبيح وغيرها من الأذكار الشرعية وقراءة بعض السور القرآنية كُلها يمكن أن نقولها في آخر النهار أو في أول الليل وكله جائز، وهو ما ينطبق على أذكار الصباح التي تُقال قبل طلوع الشمس أو بعد صلاة الفجر أو حتى ما بعد طلوع الشمس فالأمر متروك لكم، والاصل أن نحافظ عليها.

الأصل أن نُبكر في قول أذكار الصباح والمساء وفي حالة النسيان أو فوات الوقت الأبكر لها فإنه لا حرج في تذكُرها وقولها في وقت لاحِق، ومما ورد من أذكار الصباح القول ” اللهم إني أصبحتُ أشهدُكَ، وأشهد حملةَ عرشِك، وملائكتك وجميع خلقك، أنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين”، إضافة للكثير من الأذكار الأخرى بينما من اهم أذكار المساء القول ” أمسيْنا وأمسى الملكُ لله، والحمد لله “، ونكون قد تعرفنا على ما ورد على لسان الائمة والشيوخ من إجابة أقرب للصحة حول متى تقال اذكار الصباح والمساء.

Scroll to Top