ما هو مرض خالد الزيلعي، اللاعب السعودي المعروف والمشهور والذي لعب للعديد من الاندية السعودية، وكان محط انظار الكثير من الفرق الخليجية والعربية، كما انه كان يطمح الى الاحتراف في خارج المملكة العربية السعودية، هذا الامر الذي اصبح محط اهتمام الكثير من الباحثين على شبكة الانترنت بالاخص للمهتمين باخبار اللاعبين، حيث هناك كثير من البحث على الانترنت على مرض خالد الزيلعي وهو ما سوف نتعرف عليه عبر مقالنا في موقع الشارع، لكي يستطيع الجميع الحصول على التفاصيل الكاملة والتعرف على مرض خالد الزيلعي، حيث سنقوم بالتعرف على نبذة عن خالد الزيلعي، والتعرف على ما هو مرض خالد الزيلعي، لذلك تابعوا معنا التفاصيل الكاملة حصريا .
محتويات
من هو خالد الزيلعي
كثير من البحث في الاونة الاخيرة على معلومات عن خالد الزيلعي والتي اصبحت محط اهتمام الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وخالد الزيلعي هو خالد محمد عيسى الزيلعي العسيري من مواليد عام عام 1987 بمدينة ابها السعودية ويلعب حاليا في نادي العين السعودي، ولعب سابقا في نادي ابها السعودي قبا ان ينتقل لنادي النصر عام 2009 في عام 2015 انتقل لنادي التعاون بنظام الاعارة مع افضلية شراء عقده.
وبعد انتهاء العقد الخاص بالاعارة لنادي التعاون وانتهاء عقده مع نادي النصر وقع مع نادي الخليج لمدة سنتين وفسخ عقده مع الخليج بعد شهر من التوقيع، وقد قام بالتوقيع مع نادي الفيصلي ولعب فترة بسيطة ثم بعدها وقع مع نادي الباطن وفي صيف عام 2017 وقع مع نادي ابها في عام 2018 .
ما هو مرض خالد الزيلعي
اكدت الفحصوات الطبية التي خضع لها خالد الزيلعي انه مصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري، ومازالت اسباب هذا المرض مجهولة الى الوقت الحالي.
ومرض التصلب الجانبي الضموري هو مرض متقدم في الجهاز العصبي والذي يؤثر على الخلايا العصبية في المخ والحبل النخاعي مسببا فقدان التحكم بالعضلات.
ومرض التصلب الجانبي الضموري يسمى غالبا بمرض لوجيهرج الذي سمي على اسم لاعب البيسبول الذي شخص بالمرض هذا ولا يعلم سبب الاصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري بعض الحالات موروثة .
وهذا المرض يبدا بنفضان العضلات وضعف الاطراف وحدوث مشوش، ويؤثر مرض التصلب الجانبي الضموري على التحكم في العضلات التي تلزم للحركة والحديث والتنفس والاكل ولا يوجد علاج لهذا المرض .
اعراض مرض التصلب الجانبي الضموري
هناك العديد من الاعراض التي يمكن ان تحدث لمرضى التصلب الجانبي الضموري، وهي اعراض مؤلمة بشكل كبير، ولا يتحملها الشخص بسبب سوءها فهذا المرض الفتاك لا يوجد له علاج حتى وقتنا الحالي، كما انها تختلف من شخص لاخر بناءا على الخلية العصبية المصابة بالمرض وتتضمن العلامات والاعراض ما يلي.
- صعوبة في المشي أو أداء الأنشطة اليومية العادية
- التعثُّر والسقوط
- ضَعْف الساقين أو القدمين أو الكاحلين
- ضَعْف اليدين أو صعوبة تحريكهما
- تداخُل الكلام أو مشكلات في البلغ
- تشنُّج في العضلات ووَخْز في الذراعين والكتفين واللسان
- البكاء أو الضحك أو التثاؤُب غير الملائم للموقف
- تغيُّرات معرفية وسلوكية
الاصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري يكون بالعادة في منطقة القدمين واليدين والاطراف، وتنتشر الى اجزاء اخرى من جسم الانسان، عند تفاقم المرض وتدمير خلايا العصبية وضعف العضلات، وهو ما سوف يؤثر على المضغ والبلع والتنفس والتحدث، ولا يشعر المصابين بهذا المرض في المراحل المبكرة من المرض وايضا في المراحل المتاخرة كما انه لا يؤثر على التحكم بالحواس او المثانة.
اسباب مرض التصلب الجانبي الضموري
يؤثر التصلب الجانبي الضموري على الخلايا العصبية المتحكمة في حركات العضلات الارادية مثل التحدث والمشي، ويسبب التصلب تلف تدريجي في العصبونات الحركية والتي تصل الى الموت، وتمتد العصبونات الحركية من المخ الى الحبل النخاعي الى العضلات عبر جميع اجزاء الجسم، وعند تلف العصبونات الحركية فانها سوف تتوقف عن ارسال الرسائل الى عضلات الانسان وبالتالي عجز العضلات عن القيام بوظائفها.
نسبة الحالات المصابة بالتصلب الجانبي الضموري ترج الى اسباب وراثية بما نسبته 5 ال 10% ولا يعرف الاسباب الخاصة بالحالات الاخرى، حيث مازال يواصل الباحثون عن الاسباب المحتملة للتصلب الجانبي الضموري، وتركز معظم النظريات على التداخل المعقد بين العوامل الوراثية والبيئية.
اما حول العلاج من مرض التصلب الجانبي الضموري فلا يعلم الكيفية الخاصة بالعلاج من هذا المرض حتى وقتنا الحالي، حيث انه من الامراض الفتاكة التي تصيب اجهزة الجسم بالتدريج ولا علاج له الى الوقت الحالي.