هل ضحى أبو بكر وعمر بن الخطاب، تعتبر الأضاحي من شعائر الله الواجب تعظيمها فلقد حرص النبي صل الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم على تعظيم شعائر الله حيث قال تعالى: “ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ”، وحرص النبي عليه السلام من حث المسلمين على الأضاحي وتوضيح مشروعيتها على كل قادر مقتدر ماليا، فالأضاحي من أهم الشعائر التي تبجل في عيد الأضحى المبارك على أن يكون موعد ذبح الأضاحي في العيد بعد صلاة العيد ومن ثم يتم تقطيعها وتوزيعها على الفقراء و المساكين، فهي من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى ولقد اهتم الخلفاء الراشدين بالأضاحي وتوضيح حكمها الشرعي للمسلمين، فهل ضحى أبو بكر وعمر بن الخطاب.
محتويات
تعريف الأضْحِيَّة
الأضحية هي عبارة عن كل ما شرع الدين الإسلامي ذبحه في عيد الأضحى من ما أمر الله به من بهيمة الأنعام من البقر والماعز والغن مما قرأ عليه اسم الله على أن تكون الأضحية خالية من العيوب و النقص والأمراض وأن تكون بعمر معين وضحه الشرع بنصوص قرآنية واضحة، فتعرف الأضاحي على أنه ما يُذبَحُ من بهيمةِ الأنعامِ في يومِ الأضحى إلى آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ تقرُّبًا إلى اللهِ تعالى، فهل ضحى أبو بكر وعمر بن الخطاب
الحكمة من مشروعية الاضحية
الاضحية هي ما يذبحه المسلم تقبا لله عز وجل وذلك في ايام النحر، وتكون للأضحية عدة شروط واحكام وقد شرعت الاضحية في السنة الثانية من الهجرة وقد ثبتت ايضا مشروعية الاضحية في القران الكريم بقوله عز وجل: ” فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ”، وقد ثبتت ايضا مشروعية الاضحية في السنة النبوية إذ أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّه قال: “ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا”.
هل الصحابة يضحون
هل ضحى أبو بكر وعمر بن الخطاب، الكثير من الناس يراودهم السؤال هل الصحابة كانوا يضحون، وهل أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب كانوا يضحون ام لا، لقد جاء في تفسير ابن كثير انه: ” قال أبو سريحة “كنت جارا لأبي بكر وعمر وكانا لا يضحيان خشية ان يقتدي الناس بهما” وقد جاء ايضا في كتاب سبيل السلام: ” وافعال الصحابة دالة على عدم الايجاب – ايجاب الضحية – فأخرج البيهقي عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما أنهما كانا لا يضحيان خشية ان يقتدى بهما”، وايضا قد جاء في الاعتصام للشاطبي: ” وكان الصحابة رضى الله عنهم لا يضحون – يعنى انهم لا يلتزمون”
هل ضحى أبو بكر وعمر بن الخطاب الصحابة رضوان الله عليهم لقد اتبعوا نهج قويم تابع لسنة رسول الله صل الله عليه وسلم فلم يكونان يضحيان حتى لا يعتقد الناس أن الأضاحي واجبة على جميع الخلق.