متى اضيفت الشهاده الثالثه الى الاذان، تبنى عقيدة التشييع على الاعتقاد بولاية وامامة للامام علي بن ابي طالب وائمة الاثنى عشر وذلك عند الامامة، حيث انهم استدلوا بالادلة العديدة من القران الكريم وايضا الاحاديث كآية الولاية واية الاكمال واية اولي الامر وحديث الثقلين وحديث المنزلة وحديث الغدير وغير ذلك من الادلة، والمقصود من الشهادة الثالثة هو الاقرار اللفظي بذلك العقيدة وله عند الشيعة صيغ متعددة ومختلفة في التعبير وايضا مشتركة في المعنى، لذلك متى اضيفت الشهاده الثالثه الى الاذان.
محتويات
المقصود بالشهادة الثالثة
ان المقصود من الشهادة الثالثة هو الاقرار اللفظي بذلك العقيدة وله عند الشيعيون العديد من الصيغ المختلفة في التعبير ومشتركة في المعاني ومنها:
- أشهد أنّ عليًا وَلِيُّ اللّه.
- أشهد أنّ أمير المؤمنين عليّاً وَلِيُّ اللّه.
- أشهد أنّ أمير المؤمنين عليّاً وأولاده المعصومين حُجَجُ اللّه.
أبعاد الشهادة الثالثة
اخذت الشهادة الثالثة عند الشيعيون وبالاخص في القرون المتأخرة وذلك بعد شعاري ولكن اصبحت من ابرز الشعارات التي يهتف فيها في وسط الامة الاسلامية، حيث راى فيها اعلام الشيعة انها شعار تبليغي ويواصل من خلال حقيقة دينية ثابتة في الاسلام، حيث حاولت اغلب السلطات التي حكمت العالم الاسلامي طمسها عبر المراحل التاريخية المتعاقبة على الامة وهي حقيقة ولاية وامامة الامامة علي بن ابي طالب ومن بعد الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وسلم.
الحكم الفقهي للشهادة الثالثة
يذكر ان الشيعة بالاغلب الشهادة الثالثة في الاذان والاقامة وايضا يذكرونها في العديد من المناسبات الاخرى مثل مناسبات الادعية والزيارات.
الشهادة الثالثة في الروايات
اتفق العلماء الشيعة والفقهاء ومحدثيهم المتأخرين خاصة على عدم وصول اي من الروايات من طربق اهل البيت، حيث تشير الى كون الشهادة الثالثة من ضمن فصول الاذان والاقامة او حتى كانت تذكر في زمن المعصزمين وذلك من ضمن الاذان والاقامة، وغير ان ما يفهم من كلمات بعض الاعلام مثل صندوق والطوسي وهو ورد بعض الاخبار الشاذة التي لا يعمل بها على حد تعبير الشيخ الطوسي والموضوعة من قبل المفوضة الغلاة وذلك حسب ما صرح به الصدوق والتي تفيد ان الشهادة الثالثة جزء من الاذان والاقامة.
متى اضيفت الشهاده الثالثه الى الاذان
حيث اجمع السواد الاعظم من فقهاء وعلماء الشيعة على ان الشهادة الثالثة ليس جزء لا مستحيا ولا واجبا في الاذان والاقامة وذلك غير ان قلة من حدثني متأخري لم يستبعدوا ان تكون الشهادة الثالثة جزء مستحب في الاذان والاقامة وكلامهم ذلك لم يخرجوه من دائرة الاحتمال وتبعهم القلة من الفقهاء المعاصرين في ذلك، حيث انقسمت الاراء في خصوص ذكر الشهادة ضمن فصول الاذان والاقامة الى قسمان:
- الرافضون لذكر الشهادة الثالثة في الاذان والاقامة وسواء قالوا يحرمه ذكرها فيها او يكراهتها وهم المتقدمين من الفقهاء وكذلك المتلأخرين الى حد القرن الحادي عشر للهجرة.
- المؤيدين لذكر الشهادة الثالثة في الاذن والاقامة سواء قالوا يجوز او استحباب ذكرها في الاذان والاقامة بشرط عدم قصد الجزيئة، او باستحبابها حتى لو كان مع قصد الجزئية الاستحبابية وهم متأخرو المتأخرين من القرن الحادي عشر للهجرة والى قرننا الحاضر.
بالظاهر ان اول من قال يجوز او الاستحباب ذكر الشهادة الثالثة في الاذان والاقامة وهو الجلسي الاول وقد تم تبعه في ذلك ابنه وتلميذه المجلسي الثاني، والشهادة الثالثة هي عبارة عن اقرار لفظي في ولاية وامامة امير المؤمنين علي بن ابي طالب وذلك الاقرار له صيغ متعددة ومن اشهرها «أشهد أن عليًا وليّ الله»، حيث تسائل العديد عن متى اضيفت الشهاده الثالثه الى الاذان.