موضوع تعبير عن راس السنة الهجرية 1446 التي يحتفل ببدايتها المسلمون ويتبادلون الرسائل والتهاني بأن جاءت السنة الهجرية الجديدة وهم بصحة وخير، علينا أن نُفرق بين ما يجب القيام به في راس السنة الهجرية 1446 من أعمال تنافي التعاليم الإسلامية، وأن ننشغل في هذا اليوم بالتوبة إلى الله والعزم على أن يكون عاماً مليئاً بالطاعات والأعمال الصالحة، ولأن رأس السنة الهجرية موضوع يجب الوقوف عنده والحديث حوله نجد رغبة في كتابة موضوع تعبير عن راس السنة الهجرية 1446 للتحدث بشيء من التفصيل حولها.
محتويات
موضوع تعبير عن راس السنة الهجرية 1446 كامل
المسلمون يحتفلون في كُل عام بعيدين وهما عيدي الفطر والأضحى من عام، ويتحدد موعد هذان العيدان وفق التقويم الهجري المُتبع فعيد الفطر يأتي في الأول من شوال، بينما عيد الأضحى يأتي في العاشر من ذو الحجة، ولكل شهر من شهور السنة الهجرية خصوصية تتعلق في أهم الأحداث التي مرت في التاريخ الإسلامي، فاول شهر في السنة الهجرية هو شهر مُحرم بينما آخر شهر هو ذو الحجة، ومن بين الشهور العظيمة في السنة الهجرية شهر رمضان الذي فُرض فيه الصيام على المسلمين كما أن الأيام العشر الأولى من شهر ذو الحجة فيها فضل وأجر عظيم.
الهجرة النبوية التي نُسب لها التقويم الهجري والسنة الهجرية هي لم تكُن هجرة من مكة للمدينة فحسب، بل أنها نقلة نوعية للإسلام والمسلمين من ضعفهم وخوفهم إلى قوتهم وطمأنينتهم، حيث اشتد عود النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، وبدأو في الدعوة إلى الإسلام من المدينة فكان لهذه الدعوة أثر كبير في إستقطاب الكثير من المسلمين وإلتحاقهم في ركب المسلمين، ومنها استعاد المسلمين مكة وفتحوها وحاربوا المشركين، وقاموا فيما بعد بفتح الكثير من العواصم والبلدان، فتاريخنا الإسلامي حافِل بالكثير من البطولات والملاحم التي خاضها النبي عليه الصلاة والسلام وصحابته بتأييد الله سبحانه وتعالى لهم.
شاهد أيضا: اذاعة مدرسية عن العام الهجري الجديد 1446
موضوع تعبير عن راس السنة الهجرية
فقد مر الإسلام بالكثير من الصعوبات في بدايته قبل أن يعُم أرجاء العالم ويُصبح ديناً من بين الديانات الأساسية في العالم، التي يدين بها نسبة كبيرة من أهل الأرض حتى يومنا هذا على الرغم من محاولات التشويه المستمرة له، إلا أن الله سبحانه وتعالى يدافع عن دينه ويحميه وتكفل بأن يُبقيه قائماً حتى يرث الله ومن عليها، ويستذكر المسملون في رأس السنة الهجرية الكثير من الفتوحات التي قام بها المسلمون بدءاً من فتح مكة وما تلاها من ملاحم بطولية تكللت بفتح مشارق الأرض ومغاربها.
في رأس السنة الهجرية علينا أن نتوقف مع ما كان عليه الإسلام قديماً والمسلمين من عز ومكانة ورِفعة لأنهم تمسكوا بدين الله وطبقوا شرائعه، وما نحن عليه اليوم من هوان وذلة لتخلينا عن تعاليم الإسلام ومُوالاتنا لغير المسلمين فأصبحنا نتسول العطف والرحمة منهم، فانقلب حال المسملين رأساً على عقب وهذا يدعونا كمسلمين للبحث عما يجب القيام به لاستعادة مكانة الإسلام والمسلمين.
التاريخ الإسلامي والتاريخ بشكل عام مليء بالكثير من الدُروس والعِبر التي يجب علينا التوقف عِندها ومعها، والإستدلال بما مر فيه المسلمون من مواقِف ومحطات كان لها أثرها الإيجابي في عكس الصورة السليمة والصحيحة للمسلمين ودخول الكثير من الأقوام في الدين الإسلامي، لانهم رأو في الإسلام دين تسامح ورحمة ومحبة ومودة ينصف الفقير ويساعده ويقف إلى جانب المحتاج، وينشر السلام ما بين الناس والشعوب وينبذ الفرقة والتعصب وغيرها من التعاليم التي دفعت الناس للدخول في الإسلام.
شاهد أيضا: إذاعة مدرسية عن بداية العام الهجري الجديد 1446
هذه المعلومات التي يُمكن ذكرها في موضوع تعبير عن راس السنة الهجرية 1446 والإستشهاد بما جاء فيها حول سيرة الدين الإسلامي، والسيرة النبوية الشريفة التي تعهد الله بأن يحميها ويحافظ عليها في الإبقاء على القرآن الكريم محمياً من التأويل والتحريف حتى يوم القيامة.