هل يوجد عفو رئاسي 2025 في الجزائر يشمل بعض الفئات من المساجين في داخل السجون الخاصة بالأمن الجزائري، من الموقوفين لإرتكابهم مُخالفات للقانون المعمول به في الجزائر، فقد شهدت السنوات الماضية في الأعياد الوطنية الجزائرية قيام الرئيس بإصدار عفو رئاسي عن بعض المساجين أصحاب المحكوميات الخفيفة، والموقوفين على قضايا بعيدة عن الأمن العام الجزائري، وأياديهم غير ملطخة بالدماء أو خروجهم يمثل خطر على الآخرين، ونود معرفة هل يوجد عفو رئاسي 2025 في الجزائر كون العام لم ينتهي بعد.
محتويات
مرسوم العفو الرئاسي في الجزائر 2025
تم في شهر إبريل الماضي صدور عفو رئاسي في الجزائر شمل حوالي أربعة آلاف موقوف، وذلك في ذكرى استقلال الجزائر وشمل القرار الإعفاء عن كريم طابو أحد أبرز رموز الحراك الجزائري المُعارض للحكومة الجزائرية، وعدد آخر من الناشطين، كما تم استعادة الكثير من الجماجم الخاصة برموز الثورة الجزائرية من متحف الإنسان في العاصمة الفرنسية باريس، وفسر البعض ما يحدث على أنه مُحاولة لفتح صفحة جديدة ما بين المعارضة الجزائرية والنظام الحاكِم ومحاولة جمع شكل الجزائريين تحت سقف واحد وهدف واحد وهو النهضة بالجزائر وتجنيبها ويلات النزاعات.
العفو الرئاسي 2025 في الجزائر الدفعة الثانية
دولة الجزائر مرت بالكثير من المحطات والمراحل ما بعد وفاة الرئيس السابق بو تفليقة وأجريت فيها إنتخابات وتم اختيار عبدالمجيد تبون رئيساً للجزائر، وهو الذي يسعى لطي صفحة النزاع الداخلي في الجزائر والمضي قُدماً نحو بلد آمن مُزدهر، وقد بادر لذلك بإصدار عفو رئاسي 2025 في الجزائر شمل الكثير من الأسماء التي كانت في طياتها تحمل بادِرة حسن نية تجاه المعارضة وأهل الجزائر ككل، وكانت قرارت العفو الرئاسي في الجزائر شملت الفئات التالية :
- عفو كلي للأشخاص الذين تبقى على محكوميتهم ستة شهور فأقل للخروج من السجن.
- تخفيض للعقوبة لمدة ستة شهور لمن بقي في محكوميتهم ستة شهور فأكثر أو 20 عاماً فأقل.
- من يزيد عمره عن 65 عاماً من الموقوفين يتم رفع مدة التخفيض الكلي أو الجزئي لتصل 12 شهراً.
وكانت الدفعة الثانية من المفرج عنهم والتي تمت في الخامس من يوليو ضمت الكثير من الأفراد المحبوسين، ولا يعرف إذا كان هناك عفو رئاسي جزائري في نهاية العام لتصبح الإعفاءات على ثلاثة دُفع كاملة تم تنفيذها بأمر من الرئيس الجزائري بو تفليقة.
فيما يخُص مسألة هل يوجد عفو رئاسي 2025 في الجزائر فلا زال أمامنا أربعة شهور بخلاف شهر أغسطس من هذا العام، وهو ما يُبقي الباب مفتوحاً امام مُبادرات جديدة للعفو الرئاسي في الجزائر عن المزيد من المساجين الموقوفين على قضايا بسيطة أو شارفت محكوميتهم على الإنتهاء، ويتم بموجب العفو الرئاسي الإيعاز للجهات الأمنية بالإفراج عن عدد من المساجين داخل سجون الشرطة الجزائرية ويتم تحديد الشروط الواجب توفرها في السجين الذي يُمكن العفو عنه، ويمكن أن يشمل العفو الرئاسي في الجزائر.
منذ أن تولى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يُحاول أن ينفذ ما وعد به في الإنتخابات بالنهوض بالجزائر وإشراك كافة القوى الوطنية في رسم سياسة الدولة، والعمل على إزدهار وتقديم الجزائر وقد بدأت وعوده تأتي أُكلها داخلياً وخارجياً فعلى الصعيد الداخلي كان صدور عفو رئاسي 2025 في الجزائر بينما خارجياً فقد كان باستعادة جماجم آلاف الجزائريين.