قصص اطفال قصيرة قبل النوم، ان من العادات الجميلة التي تعتمد عليها العديد من العائلات هي قيام الام او الاب سرد القصص الجميلة لأطفالهم قبل النوم، وان هذا المر من الاشياء التي تساعد الطفل على النوم بهدوء وسكينة، ويعتمد الاهل بشكل كبير على هذه القصص لتعليم ابنائهم مجموعة من القيم والاخلاق التي يريدون ان يزرعونها فيهم وذلك لان الأطفال يتأثرون بشكل كبير بالشخصيات الموجودة في هذه القصص كما و انها تورع عند الاطفال الثقة بأنقسهم والشجاعة والعددي من الاخلاق التي يتمنى كل ابوين ان تكون موجودة في ابنائهم.
محتويات
اجمل قصص اطفال قصيرة قبل النوم
هناك العديد من القصص التي يحب الاباء والامهات ان يسردوها على ابنائهم قبل النوم وهو ما يساعدهم على النوم، وقد يكون الابناء قد اعتادوا على مثل هذه القصص قبل النوم ومن اجمل قصص اطفال قصيرة قبل النوم:
- يحكى أنه كان هناك فراشة صغيرة وجميلة تعيش مع أمها في منزلها الصغير، وفى يوم من الأيام خرجت الفراشة مع صديقتها بعد أن استأذنت أمها، سارت الصديقتان كثيراً يتنقلون من زهرة إلى زهرة ويلعبون، وبعد مرور بعد الوقت همست الفراشة الصغيرة إلى صديقتها قائلة أنها بعدت كثيراً عن منزلها وقد نبهتها أمها ألا تبتعد أبداً عن المنزل حتى لا يلحق بها أي ضرر، ضحكت الفراشة الأخرى في سخرية واستهزأت بكلام الفراشة قائلة لها : أنت جبانة وتخافي من كل شيء، تعالي معي سوف أريك أجمل زهرة في البستان ذهبت الفراشة الصغيرة وراء صديقتها لتثبت لها أنها لا تخشى أي شيء وأنها ليست جبانة، تنقلت الفراشات بين الأزهار الجميلة والبساتين عذبة الرائحة، نسيت الفراشة كل نصائح أمها وتحذيراتها، تذكرت فقط جمال الأزهار والبساتين وقطرات العسل اللذيذة المتناثرة فوق أوراق الأزهار استغرقت الفراشات الصغيرة في تذوق العسل اللذيذ من الأزهار وفجأة سادت السماء ظلمة عجيبة، رفعت الفراشة الصغيرة رأسها لتري ماذا يحدث، رأت الكارثة، حيث أخذ أوراق الزهرة آكلة الحشرات في الارتفاع بهدوء لتلتهمهم معاً بداخلها، واكتشفت الفراشات حقيقة ما يحدث أصابهم زعر شديد وحاولوا التملص من الأوراق بكل الطريق ولكن فشلوا، حتى بات الهلاك لا مفر منه، وبعد أن بدأ الاستسلام يبدأ فيهما، فجأة ظهر ظل عجيب والتقطهم من قلب الفراشة إلى خارج البستان وزال الخطر نظرت الفراشة الصغيرة إلى الظل الذى أنقذها فوجدته ما هو إلا أمها التي أخبرتها أن إحدى جاراتها الفراشات حذرتها أنك وصديقتك ذاهبتان في اتجاه بستان النحل الآكل للحشرات، فابتسمت وشكرت الله عز وجل واعتذرت إلى أمها قائلة : آخر مرة يا أمي آخر مرة.
- في إحدى الزمان كان يعيش أرنب وأرنبة أخوات مع والدتهما في جُحر جميل وصغير، وذات يوم ذهبت الأم إلى الحقل المجاور لمنزلهما لكي تأتي بالطعام لأطفالها، وحذرتهما من مغادرة المنزل لأنهما مازالا صغيران، وبعد وقت قصير قال الأرنب لشقيقته الأرنوبة أنهما يمتلكان أربعة أرجل مثل أمهما، وذيل طويل مثلها، فلماذا لا يذهبان حتى يتمشيان سويا ثم يعودان قبل عودة أمهما فوافقت الأرنوبة وخرجت مع أخيها، وأخذا يجريان في الحقول الواسعة حتى شاهدوا قفص صغير تنبعث منه رائحة شهية واقتربا منه ليجدوا طعامهم المفضل وهو الجزر، فأخذا منه الكثير والكثير حتى أنه لم يتبقى سوى جزرة واحدة، وتركوها، وغادروا المكان وذهبا إلى منزلهما، وقاموا بتخطئة الجزر حتى لا تراه والدتهما التي تأخرت كثيرا عليهما وفي المساء عادت الأم حزينة تبكي، وعندما سألها أولادها عن سبب بكائها، قالت إنها تعبت كثيراً في جمع الجزر من الشجر، ووضعهم في قفص، وعندما كانت تبحث أكثر عن الجزر عادت إلى القفص ولم تجد سوى جزرة واحدة، وهنا شعر الأرنب والأرنبة بالذنب لأنهما سرقا الجزر وصارحوا والدتهما بكل ما فعلوه حزنت الأم كثيرًا في البداية من أطفالها وقالت لهما بأنه لا يجب أن يسرقا شيئاً ليس ملكهما لأن هذه سرقة وسوف يعاقبهم الله عليها، ولكنها حيتهم على اعترافهم بما فعلوا.. فبكي الأرنب والأرنبة وأتوا بثمار الجزر لوالدتهما وطلبوا منها ان تسامحهم، ووعدوها بأنهما لن يغادرا المنزل دون علمها مرة أخرى، ولن يأخذوا شيئا ليس ملكهما.
شاهد أيضا: قصص اطفال قبل النوم مكتوبة
اروع قصص اطفال قصيرة قبل النوم
يحب الكثر من الاطفال ان يقوم والده او امه ان تقوم بسرد قصة قصيرة له قبل ان ينام وهو من الامور الجميلة جدا والتي تجل الاطفال سعداء في نومهم وان من افضل قصص اطفال قصيرة قبل النوم التي يرويها الاباء لأبنائهم:
- يحكى أن كان هناك شجرة تفاح جميلة جداً مليئة بالثمار الرائعة، وكانت تتمايل فخورة بحبات التفاح الأحمر التي تزينها، كانت شجرة التفاح المغرورة تنظر إلى صديقتها شجرة الزيتون التي تقف بجانبها وتقول لها : أنا أكثر شباباً وجمالاً منك، فأوراقي تتجدد كل عام باستمرار وثماري جميلة وكثيرة وتزينني بلون أحمر يضفى علي جمالاً وبهاء والجميع يأتي إلى صغاراً وكباراً ويتمنون الأخذ من ثماري اللذيذة ولكن أنت أوراقك عتيقة لا تتجدد في الربيع وثمارك طعمها مر ولا حد يقترب منها ولا يحبها، كانت هذه الكلمات تجرح شجرة الزيتون الطيبة التي كانت لا ترد أبداً على شجرة التفاح وتكتفي بالصمت، وفى يوم من الأيام جاءت شاه صغيرة وحاولت الاقتراب من شجرة التفاح لتطلب منها بعض الأوراق لتسد جوعها، ولكن شجرة التفاح الأنانية صاحت بغضب شديد وصرخت بالشاة المسكينة التي جرت بعيداً خائفة وهى تبكي، فنادتها شجرة الزيتون الطيبة التي كانت تراقب مخا يحدث وقدمت لها بعض أوراقها الطيبة، فأكلت الشاه وشكرت الزيتونة كثيراً وذهبت بعيداً، وبعد مرور القليل من الوقت جاء مجموعة من الأطفال إلى شجرة التفاح وحاولوا قطف بعض ثمار التفاح اللذيذة من الشجرة، ولكن شجرة التفاح الأنانية رفضت إسقاط أي ثمار للأطفال، ضمت أغصانها بشدة وخبأت جميع ثمارها بين الأوراق والأغصان، ومنعت أيدي الأطفال الصغيرة من الوصول للثمار . غضب الأطفال وساروا بعيدين عن الشجرة الأنانية، وكانت الزيتونة الطيبة تراقب كل أفعال التفاحة الأنانية وتحاول نصيحتها ولكنها لا تستمع أبداً، وفى تلك الليلة عصفت رياح شديدة بالحديقة وتساقطت أمطار غزيرة، لم تتحمل شجرة التفاح المغرورة قوة الأمطار والرياح، حاولت الاستنجاد بالزيتونة إلا أن صوتها لم يصل إليها بسبب شدة الرياح والعواصف، تساقطت ثمار التفاحة على الأرض ومعها الكثير من الغصون والأوراق الجميلة، وبعد مرور هذه العاصفة وبعد أن هدأ المطر، وضحت الصورة .. صارت شجرة التفاح مجرد شجرة محطمة قبيحة مكسرة الغصون، ليس لها أي ثمار أو أوراق، أخذت التفاحة تبكي في حزن شديد، تألمت الزيتونة الطيبة لما حدث للتفاحة الأنانية وقالت لها : لو كنت قدمت ما وهبك الله عز وجل بكرم وعطاء ، لما حدث لك كل هذا ولكن هذا نتيجة اختيارك وأنانيك.
- ذات يوم عاصف شديد الرياح خرج الصياد “حسان” لكي يصطاد العصافير، ولكن كانت معظم العصافير تكمن في أعشاشها هاربة من هذا الجو العاصف، إلا أن هناك بعض آباء وأمهات العصافير قد خرجت من أعشاشها باحثة عن الطعام لأطفالها الصغيرة الجائعة، وكان هناك عصفورين على الشجر يتحدثان إلى بعضهما عن كيفية حصولهما على غذاء للعصافير الصغيرة في هذه الرياح العاتية المليئة بالأتربة، وفجأة سمع العصفورين صوت سهام الصياد “حسان” تنهال من كل جانب، مما جعلهم يهلعون وشعرا بالذعر والخوف وأخذا يتنقلان على فروع الأشجار هرباً من الصياد، وأثناء تنقلهما كان الغبار يتساقط ويدخل في عيون الصياد كلما صوب سهامه على العصافير، فقال أحد العصفورين للأخر أن الصياد يبكي فيبدو عليه الرحمة والعطف وأنه لن يصوب سهامه علينا مرة أخرى، ليرد العصفور الأخر عليه ويقول: ” لا تنخدع في دموع أحد، فلو كان رحيماً ما كان أطلق سهامه علينا منذ البداية، فلا تَنظر إلى دموع عينيه، بل انظر إلى فعل يديه.
شاهد أيضا: قصص اطفال قصيرة بالصور جميلة
الى هنا متابعينا الكرام نكون قد وصلنا و اياكم الى ختام مقالنا والذي وضعنا فيه بين ايديكم مجموعة من اجمل قصص اطفال قصيرة قبل النوم الممتعة والشيقة والتي تقدم الفائدة وتساعدهم على النوم نوما هنيئا.