هروب انابيل من المتحف، في الساعات الماضية تردد خبر هروب واختفاء دمية افلام الرعب المشهورة انبيلا، وذلك من متحف وارينز الغامض للسحر في ولاية كونيتيك الامريكية وهو مملوك لايد ولورين وارين وهم زوجان عملا صائدسن للخوارق طرد الارواح الشريرة وذلك فور انتشار الخبر، حيث تعرض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لصدمة كبيرة وقد اصيب بعضهم بالذعر والخوف الشديد لكونها طليقة، لنتعرف على هروب انابيل من المتحف.
محتويات
من تكون الدمية انابيل
انابيل هي اشهر الشخصيات المتواجدة في افلام الرعب الامريكية، ففي عام 2013م وقد ظهرت من خلال سلسلة افلام The conjoring، حيث انها اقتبست منها فيلم يحمل اسم انابيلا والذي ينتج عام 2014م، حيث تدور احداثه حول رجل قرر العثور على هدية مميزة لزوجته واهداها دمية قديمة ونادرة ترتدي فستان ابيض ولكنه لم يدرك ان سعادة زوجته بذلك الدمية لن تدوم طويل وذلك بعد محاولة الارواح الشريرة والمسكونة داخل الدمية قتل ابنتهما الوحيدة وتم تحويل المنزل الى بقعة مهجورة ومسكونة من قبل عبدة الشياطين وذلك حتى انتهى الامر بسلام على يد رجال الدين.
هشتاق هروب انابيل من المتحف
اصبح هشتاق هروب انابيل من المتحف هو حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ان تصدر قائمة الاكثر تداول وهو الاكثر بحث على محرك جوجل العالمي، وذلك تبين ان الامر بأكمله كان خدعة وشائعة روج لها من فرد مجهول وذلك عن طريق التحديث للبيانات الخاصة في الدمية المسكونة والمرعبة على المواقع، وذلك كان معلن هروبها في الرابع عشر من شهر اغسطس الجاري في الساعة الثالثة صباحا وفق لموقع سنوبس المشهور بتقصي الحقائق، حيث بينت الكثير من المواقع العالمية بأن الدمية المشهورة لم تهرب من المتحف، حيث انها سجينة خلف الزجاج داخل العلبة التي وضعت بداخلها في المتحف وايضا قد وضحت ان الحقيقة وراء تلك الشائعة هو خطأ في الترجمة من قبل كواقع الاخبار الصينية لمقابلة اجرها موقع هوليود ريبوتر مع الممثلة انابيل واليس والتث قد جسدت دور ميل في فيلم انابيلا.
قصة الدمية انبيل
حدثت قصة الدمية انبيل واليس عن مشاهد الهروب في فيلم المومياء وذلك مع النجم العالمي توم كروز ولم تفهم ذلك المواقع الاخبارية الصينية حديثها وقد اعتقدت انها تروي قصة هروبها من الدمية انابيل في عام 2018م، حيث خرج توني سبيرا المالك الحالي لدمية انابيل وصهر عائلة وارينز عن صمته وقد اثبت تواجد الدمية المسكونة داخل المتحف من خلال الفيديو الذي قد نشر عبر الحساب العائلي والشخصي عبر اليوتيوب، والذي ظهر فيه مسلط الكاميرا على دمية انابيل الجالسة خلفه في القفص الزجاجي، حيث يؤكد ذلك عدم صدق الاخبار المتداولة حول هروبها.
حيث تم اقتباس احداث الفيلم من قصة حقيقة لدمية من القماش وتدعة انابيل، حيث انها عرفت بأنها مسكونة بالارواح الشريرة وتم اكتشاف ذلك في عام 1968م، وذلك هندما اهدت ام دمية لابنتها الممرضة دونا وذلك في عيدها الثامن والعشرين، حيث اتضح ان الدمية ملعونة بروح فتاة اسمها انابيل التي تعرضت لحادث اودى بروحها، لذلك تسائل الكثير عن هروب انابيل من المتحف.