الحالات المستثناة من الحضور لمقرات العمل المحددة من قبل وزارة الصحة حيث إتخذ قرار في وقت سابِق بعودة ما نسبته 50 % من موظفي الوزارات، وحملت العودة عنوان نعود بحذر للحفاظ على التباعد الإجتماعي والقضاء على كافة أسباب إنتشار فيروس كورونا، الذي تسبب في تعطيل الكثير من مناحي الحياة في المملكة، وقد أصدرت وزارة الصحة السعودية جُملة من التعليمات والتفاصيل التي تتعلق في الحالات المستثناة من الحضور لمقرات العمل المحددة من قبل وزارة الصحة وما يجِب أن يكون عليه الحال لضمان عدم تفاقم الإصابات.
محتويات
الحالات المستثناة من الحضور لمقرات العمل وزارة الصحة
كما ورد في تفاصيل النشرة الصادِرة عن وزارة الصحة السعودية فإن حالة الإستقرار التي تشهدها المملكة وفكرة التعايش مع الكورونا، دعت لإصدار قرار العودة للعمل على أساس الجمع ما بين العمل عن بعد والحضور، بحيث يقتصِر الحُضور على ما نسبته 50 % من الموظفين العاملين في هذه الهيئات بطريقة وآلية تضعها إدارات هذه المؤسسات، كما تحدد عدد من الحالات المستتثناة من الحضور لمقرات العمل المحددة من قبل وزارة الصحة وهي كما يلي :
- المرأة الحامِل.
- من يُعانون مِن مشكلات الجهاز التنفسي.
- من يُعانون من أمراض الأورام والسرطانات.
- المصابون بمشاكل في الجهاز المناعي.
- المصابون بمرض نقص المناعة كالإيدز.
- المصابون بالأمراض المُزمنة السكري وضغط الدم.
تعميم وزارة الصحة الحالات المستثناة من الحضور لمقرات العمل
تحصلنا على نسخة من برقية وازرة الصحة للجهات والمؤسسات الحكومية، وتضمن هذا الخطاب كافة تعليمات العودة للعمل فيها بما يضمن استعادة القدرة الخاصة بهذه الهيئات والمُؤسسات وتم ذكر الحالات المستثناة من الحضور لمقرات العمل المحددة من قبل وزارة الصحة والتي شملت الفئات التي تُعاني من مشكلات خاصة بجهاز التنفس وأمراض مُزمنة، ورأت بأن إستثنائهم من الدوام والحضور هو الأفضل لحمايتهم وحماية الموظفين الذين يجتمعون معهم في ذات المكان.
هذه هي قائمة الحالات المستثناة من الحضور لمقرات العمل المحددة من قبل وزارة الصحة والتي لن يُسمح لها بالعودة لممارسة العمل في ظل الظُروف الحالية التي تعيشها المملكة، وبقاء جائحة كوورنا قائمة وإمكانية الإصابة وتسجيل أعداد جديدة من المصابين قائمة، وهذا ما يستدعي الحفاظ على كافة الإجراءات الإحترازية وإبقائها لحين القضاء على الفيروس بشكل كامل وإنعدِام إمكانية إصابة آخرين به.