قصة التركية واليمني التي أثارت رُدود فعل كبيرة حولها لأنها قصة صعبة بعض الشيء، فقد وقعت أحداثها في موسم الحج قبل عشرات السنوات وتحديداً في العام 1990م، وقال زوج التركية بأنه فقدها خلال التدافع في المسجد الحرام وقال بانها أُصيبت بجراح خلال عملية التدافع، وقام زوجها بالذهاب لكافة المستشفيات القريبة من الحرم للبحث عنها، ولكنه لم يجِدها وقام بإقامة بيت عزاء لها على إعتبار أنها تُوفيت في التدافع، قبل أن يتم الكشف عن قصة التركية واليمني التي كان اليمني قد نقلها لمنزله وأبقاها داخله لستة سنوات.
محتويات
تفاصيل قصة التركية واليمني
زوج التركية المفقودة في مكة بحث عنها لفترة طويلة ولما فقد الأمل في العثور عليها إعتبرها مُتوفية وأقام بيت عزاء لها، وما أن تم الكشف عن قصة التركية واليمني حتى تم تسليط الضوء عليها لمعرفة تفاصيلها وأحداثها، فقبل حوالي 27 عاماً فُقدت سيدة تركية في المملكة خلال أداء فريضة الحج، قبل أن تتعرف عائلتها وأبنائها عليها ولكن وجدوا أن مسألة استعادتها ليست بالأمر الهين أو السهل، فالسيدة التركية فاهير كارا زوجة عبدالله كارا والتي عملت كبائعة هدايا للأتراك القادمين إلى الحرم المكي، حيث سعت جهات تركية للتعرف على هوية وأصل هذه السيدة العجوز التي تتحدث اللغة التركية وتتعامل مع الاتراك بأسلوب راقي وجميل.
وقام الناشط التركي في التعرف على قصة التركية واليمني والتي اكتشف بانها هي السيدة التركية المفقودة ووالدة الأبناء الذين طلبوا منه البحث عنها، وهي فاهير كارا ولكن المشكلة بأنها أصبحت زوجة لرجل يمني ولديها منه ثلاثة أبناء، وتعود قصة التركية واليمني للعام 1990 حيث ذهبت التركية برفقة زوجها لأداء مناسك الحج وقد جرى تدافع كبيرة عند نفق المعيصم وتعرضت وزوجها لإصابات بليغة وتم نقل الزوج لتلقي العلاج، وعندما تعافى الزوج قام بالبحث عن زوجته ولم يجِدها حيث بحث في كافة المستشفيات والمشارِح ولم يتمكن من العثور عليها.
ما هي قصة التركية واليمني
بعدما عجز الرجل التركي عن الكشف عن مصير زوجته التركية، قام بالعودة إلى تركيا وظن أنها تُوفيت وأقام لها بيت عزاء، وكما تم الكشف عن تفاصيل قصة التركية واليمني فعامل النظافة اليمني في الحرم قام بحمل السيدة التركية عند إصابتها وحملها إلى منزله بدلاً من المستشفى وبقيت في المدينة حيث يقيم عامل النظافة اليمني، وقد تزوجها وأبقاها في داخل منزله حبسية لنحو ستة سنوات وأنجب منها ثلاثة أطفال، وهُناك مساعي دبلوماسية من قبل الحكومة السعودية والتركية لعودة المرأة التركية لعائلتها في تركيا ولكن ضمان عدم تدمير عائلتها في المملكة.
هذا كُل ما ورد من تفاصيل قصة التركية واليمني التي ذُهِل كُل من قرأها واستمع لها، وهي قصة من الخيال لإفتِقار الشخص اليمني لأدبيات وأخلاق العمل الذي كُلف به وقام بإصطحاب التركية لمكان غير المُخصص للعِلاج، فقد بقِيت التركية في منزله وقام بالزواج منها دون محاولة اعادتها لأهلها.