موضوع تعبير عن الصداقة

موضوع تعبير عن الصداقة، تعتبر الصداقة من اجمل و اسما العلاقات التي يمكن ان تجمع بين الاشخاص، ولا تكون الصداقة بين الاشخاص نتيجة للتفضيل بينهم، فيكون ارتباطهم مع بعضهم البعض كبيرا، ويتشاركون الكثير من تفاصيل حياتهم مع بعضهم البعض، ومن الجدير بالذكر ان الصداقة لا تقتصر على شخص واحد فقد يكون هناك مجموعة من الاصدقاء التي تربطهم علاقة وثيقة ببعضهم البعض، فتكون سعادتهم مع بعضهم البعض ويحرصون على ان يكونوا جمبا الى جمبا في جميع الظروف.

تعبير عن الصداقة

تعبير عن الصداقة
تعبير عن الصداقة

كتب العديد من الكتاب عن الصداقة اجمل مواضيع التعبير، والمقالات الانشائية وقد ذكر جمال هذه العلاقة السامية التي تجمع الناس مع بعضهم البعض وتقوي اواصل الاخوة والمحبة بين اناس وتعمل على تكاثف المجتمع مع بعضه البعض ومن تمثله موضوع تعبير عن الصداقة الت كتبها كتابنا:

هل سمعت يومًا عن الكنز الذي لا يفنى؟ إنّه الصداقة، نعم فالصداقة أساسها صدق الشعور الآتي من حب الخير للصديق كحب الشخص لنفسه تماماً، وهي رابطة أخوة من نوع آخر وُجدت لتعطي للحياة طعمها، فيها يكون الصديق لصديقه مستودعاً للأسرار، وحافظاً للعهد، وكتفاً يحمل معه تعب الأيّام، ودليله إلى الخير ومُبعده عن الشر، فترى الصديقان يسيران في درب الحياة مُستأنسان لا يشعران بقسوتها.

تكمن أهمية الصداقة في أنها تمنع الإنسان من الشعور بالوحدة، وتخفف عنه ألم الحياة وقسوتها، وتزيد ثقة الشخص بنفسه لأنه يشعر بأن يداً تمسك بيده، وأن صديقه يقدم له الدعم في أي وقت، فالصديق الجيد يهون مصائب الدنيا على صديقه، ويساعده على أن يظلّ قوياً دائماً، كما أن الصداقة تساهم في التقليل من حدة الملل وتكسر رتابة الوقت لأن الأصدقاء يقدمون لبعضهم البعض الكثير من التسلية، بالإضافة إلى أن الصديق يدافع عن صديقه في حضوره وغيابه.

الصداقة هي الوردة المتفتحة التي يفوح عبيرها الطيب في الأرجاءن وهي الشجرة التي تضرب جذورها في الأعماق، وتمدّ أغصانها في السماء، وتفرد ظلّها على جميع الأصدقاء ليرتاحوا في رحابها من وعثاء دروب الحياة، لهذا الذي يعيش بلا صداقة يعيش وحيدًا تائهًا في الحياة، لا يجد من يُشاركه لحظاته الممتعة، ولا يجد من يُشاركه لحظاته الجميلة، وليس غريبًا أن يسعى الجميع للتمسك بروابط الصادقة؛ لأنها عروة وثقى لا تنقطع ولا تلين، بل إنّ الأصدقاء مستمرون معًا غلى المالانهاية، ويدخلون الجنة معًا إن كانت محبتهم في الله، وخير مثالٍ على الصداقة الحقيقية هي صداقة الرسول الأعظم محمد -عليه الصلاة والسلام- بصاحبه أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- الذي لم يُكذّب الرسول يومًا، ولم يتخلَّ عنه أبدًا، وصدّق دعوته عندما كذبه جميع الناس، فإن لم تكن الصداقة مثل هذه الصداقة فلا يُعوّل عليها أبدًا، لأنذ الصداقة مثل الذهب الذي لا تنقص قيمته أبدًا مهما علا عليه الغبار ومهما تعرض للضغوطات، لذلك يجب على كل شخص أن يختار أصدقاءه بعناية، كي تكون صداقتهم نموذجًا ناجحًا مثمرًا في الحياة، وأن تكون صداقة أساسها الخير دائمًا.

موضوع انشاء عن الصداقة

موضوع انشاء عن الصداقة
موضوع انشاء عن الصداقة

مهما حاولنا الكتابة عن الصداقة لنعبر عنها ووضعها بأجمل الصور فأننا لن نستطيع ايجاد الكلمات التي من شانها ان تصف هذه العلاقة الرائعة بين الناس، وكنموذج عن موضوع تعبير عن الصداقة:

الصداقة أرقى علاقة بين البشر، وهي من الأشياء التي يجب على كل شخصٍ أن يسعى إليها بكل ما فيه، فهي الأساس الثابت الذي تقوم عليه الكثير من العلاقات الاجتماعية، كما أنها تضيف إلى الإنسان طاقة إيجابية كبيرة، لأن الصداقة من الأشياء التي تزرع القلب بالفرح وتجعل الحياة أكثر بهجة وجمالاً، خصوصاً إذا كانت حقيقية وصادقة وغير مبنية على المصلحة والأشياء المادية، بل مبنية على العلاقة الطيبة بين القلوب والأرواح، كما أن الصداقة تجعل الحياة أكثر احتمالاً وتساعد الاصدقاء على تحطّي جميع العقبات والمشكلات بسهولة، فالصديق يدعم صديقه في كل وقت ويقويه ويدعمه، وهذا كله يعبر عن الصداقة وأهميتها

قد علم صلى الله عليه وسلم عمق تأثير الصديق في صديقه فقال: (المرءُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم مَن يُخاللُ) (حديث صحيح)، فالصديق بطباع صديقه سيتطبّع وبأخلاقه سيتحلى، لذا علينا أن نحسن اختيار أصدقائنا لتحلو أخلاقنا وتسمو، فنراعي عند اختيار الصديق أن تكون الأخلاق الحميدة كالصدق والأمانة والوفاء والحِلم من صفاته، كما علينا أن نراعي أن يكون داعماً لنا لا محبطاً بكل ما نقوم به من أعمال، وألّا يكون صديق مصلحة تنتهي صداقتنا به عند انقضاء حاجة ما أرادها منّا، كما يجب أن يكون راجح العقل لئلا يقودنا إلى المشكلات، وأن يكون دافعاً لنا لأمور الخير كبر الوالدين والاجتهاد في طلب العلم وغيرهما، وأن يحثّنا دوماً على أمور ديننا؛ فقد قال الله تعالى: ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ .

قالوا كلماتٍ كثيرة عن الصداقة، ورغم هذا فإنّ الكلمات والحروف تقف عاجزةً عن وصف مقدار المحبة الصافية بين الأصدقاء، فالصديق هو الأخ والسّند، وهو الذي يُدافع عن صديقه في حضوره وغيابه، ويدلّه على الخير والحق، ويقف إلى صفه دومًا، لهذا يصفون الصديق بأنه يظهر في وقت الضيق، فيخفف مصائب صديقه، ويمنحه الحلول التي تجعله يتجاوز جميع أحزانه، فالصداقة تربط حبال الود وتقوّيها وتجعل منها أقوى، كما تبسط يدها للجميع كي يكونوا يدًا واحدة في وجه الحياة.

كتابة تعبير عن الصداقة

كتابة تعبير عن الصداقة
كتابة تعبير عن الصداقة

الصداقة من العلاقات الرائعة التي كتب عنها الكثيرون، فالصديق دائما ما يستند على صديقة في جميع الظروف ويتمنى ان يجده الة جانبة في حل الاحول وان من اجمل موضوع تعبير عن الصداقة الت كتبت:

الصداقة كنزٌ عظيم لا يُقدّر بثمن، وهي مثل الغيمة التي تمطر على الأصدقاء الكثير من الخير والمحبّة والوفاء، وتمنحهم كلّ مشاعر الحب والصدق، وتساعدهم في أن يكونوا أكثر حيويةً وتقاعلًا في حياتهم؛ لأن الصداقة مرسالٌ بين القلوب الوفية، وجسرٌ من المحبة لا يتغير ولا يتبدل مهما كانت الظروف، بشرط أن تكون هذه الصداقة صداقةً حقيقية مبنية على أسسٍ متينة من الأخلاق الفضيلة، وأن تكون بنية خالصة لله تعالى، وأن تكون المحبة بين الأصدقاء مبنية على حبهم الخير لبعضهم البعض والإيثار وتنمي الخير للآخر دون أي مصلحة، وأن لا تُبنى هذه الصداقة على أهدافٍ خارج أطار الخير، لأنّ المصالح عندما تدخل بين الأصدقاء فإنها تُفسد العلاقة بينهم.

ولأن للصداقة أهمية عظيمة في حياة الإنسان فعليه أن يحافظ عليها، حيث يكون ذلك في السؤال عن أحوال الصديق والاطمئنان عليه، ومساعدته عند الحاجة، والصبر على زلّاته وهفواته، ونصحه وتوجيهه للخير، ونهيه عن المنكر، والحفاظ عليه في غيبته فلا يذكره أحد بسوء في مجلس هو ليس فيه، وبكتم سرّه، والدعاء له بالخير في ظهر الغيب، وذكره بما يحب من طيب الكلام؛ فالصداقة لا تعني سوء القول، وقوة العلاقة لا تُقاس بالسباب والشتائم، وفد قال الشاعر:

لا شيءَ في الدّنيا أحبُّ لناظري     من منظرِ الخلّان والأصحابِ

وألذُّ موسيقى تسرّ مَسامعي      صوتُ البشيرِ بعودةِ الأحبابِ

الصداقة تحمل كل معاني الجمال والحب، وهي الصورة الواضحة الجميلة عن القلوب، وهي التي تمسك بيد الروح فترسلها إلى طريق الأمان، فهي أمانٌ كبير يملأ القلب بالسكينة، وهي بستان ساحرٌ وجميل، والأصدقاء هم ورود هذا البستان، وهم أشجاره الباسقة التي تُعطي صاحبها أطيب الثمار، والصداقة هي التربة الخصبة التي يزرع بها الشخص بذور محبته لتنمو بأجمل صورة، وهي الغيوم التي تمطر الحب والوفاء والفرح على القلوب، فدون صداقة تصبح الحياة صعبة، وتصبح الليل أكثر وحشة، ولهذا يجب أن يحافظ كل شخص على صداقاته وأن لا يضحي بأصدقائه مهما حصل، لأن الصديق الوفي لا يُعوض ولا يمكن أن يحلّ محله أحد.

الى هنا متابعينا الكرام نكون قد وصلنا واياكم الى ختام موضوعنا الذي كرنا فيه نماذج عن موضوع تعبير عن الصداقة، واجمل ما كتب الكتاب عن هذه العلاقة الرائعة.

Scroll to Top