رسالة شكر الى معلمتي قصيرة جدا، تعد المعلمة هي الأم الثانية التي منحها الله للطالب، وهي من أكثر الأشخاص الذين يؤثرون في تكوين شخصيته، فهي تلعب دوراً مهماً ومحوريا في إعداد الطالب من الناحية الأخلاقية والإنسانية، وتعمل على بناء المبادئ الأساسية لجميع طلابها، لذا فهي تستحق كامل الحب والاحترام والتقدير والامتنان تجاه جهودها العظيمة التي تقدمها للطلاب، كما يقال من علمني حرفا سرت له عبدا، وأقل ما يمكن أن نعبر به عن شكرنا وتقديرنا نحو ما قدمته من دور هام في تربية الأجيال، وتقديم نماذج طلابية مشرفة هو رسالة شكر قصيرة جداً، وسوف نوضح لكم فيما يلي بعض من العبارات ورسائل الشكر إلى معلمتي قصيرة جداً.
محتويات
رسالة شكر الى معلمتي قصيرة جدا
سوف نقدم لكم من خلال الفقرات التالية رسالة شكر الى معلمتي قصيرة جدا على النحو التالي:
- يا معلمتي أنت أهل للتقدير والاحترام والتكريم، ونحن ندين لك بالفضل والجود الكبير
- معلمتي أنتي تستحقي الكثير من المحبة والشكر والثناء.
- معلمتي الغالية كان لك الفضل الكبير في نجاح تلاميذك، فكان لك دور عظيم في حياتنا من الناحية التربوية والتعليمية.
- إلى معلمتي، إلى من خلقت الإبداع والتميز أتمنى لك حياة عملية موفقة مليئة بالنجاح والتوفيق.
- معلمتي، أنا فخورة بأنك كنت في يوما معلمتي، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفقك في حياتك وفي تحقيق رسالتك النبيلة، ونشكرك على جهدك وتعلم.
- معلمتي الغالية لولا أن علمتيني كل هذه المعلومات كان طريقي يملئه الجهل.
- معلمتي أنت تستحقين وسام الشرف لما قدمتيه من رسالة مشرفة ومميزة في تعليمنا.
- معلمتي لن أتعلم منك العلم فقط، ولكن تعلمت منك أسلوب التحدث مع الكبير والتقدير والاحترام
- معلمتي لم أكن أنا من خطط لمستقبلي، لكنك كنت خير الداعم وخير مخطط بأحلامي.
- معلمتي كم أتمنى من الله أن يطيل عمرك ولا أرى فيك سوءاً، وأن يحقق الله لك كل ما تتمنيه.
- معلمتي، كنت دائما ما تحرصين على السؤال هل أقمنا الصلاة أم لا، ودائماً ما تحثنا عن ديننا والتمسك بأخلاقنا.
شأن المعلمة في الدين الإسلامي الحنيف
مما لا شك فيه أن الدين الإسلامي الحنيف هو دين التوحيد، هو دين الكمال قد ورد في القرآن الكريم كل الأمور كبيرة أو صغيرة، وقد أعلى الإسلام من مكانة المعلمة، وليس ذلك فقط بل عظم مكانة العلماء كافة وجعلهم ورثة الأنبياء والمرسلين في رسالتهم، التي كانت تقع على عاتقهم كمسئولية يجب أداؤها على أكمل وجه، وهو حال المعلم أو المعلمة التي تلعب دور محوري في أداء المسئولية التي تقع على عاتقها.
لقد ورد في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة والصحيحة ما هو يوضح قيمة العلم ومكانة العلماء، وكل من يتمتع بالمعرفة ويجتهد لتعليمها لغيره من الأشخاص، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلام” فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر”.
كما ورد في الكثير من الآيات القرآنية الكريمة ما هو يوضح مكانة العلم والعلماء على حد سواء، قال الله تعالى في كتابة العزيز، بسم الله الرحمن الرحيم ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ﴾ [الزمر:9].
اليوم العالمي للمعلم
يحتفل العالم اجمع باليوم العالمي للمعلم، ويعتبر هذا الاحتفال أقل مظاهر الاعتراف بالجميل والحب والتقدير والامتنان تجاه المعلم أو المعلمة، العلم نور، هو المصباح السحري الذي يضيء سماء الجهل والفقر، هو الدرع الحامي في الحروب المعلوماتية وهي أشد فتكا من الحروب التي تعتمد على الأسلحة النارية والكيميائية.
بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمعلم منذ عام ١٩٩٤م، تيمناً من العالم اجمع بتقدير الدور الرئيسي الذي تقدمه المعلمة في بناء الأمم، حيث تقاس مكانة الأمة بثقافتها وحضارتها، وليست بالجوانب المادية، فالعلم والتربية هما أساس الحضارات القديمة، والعمران الحديث، والتطور المستقبلي، فلولا العلم ما كان هناك تقدم أو ازدهار، لبقيت حياة الإنسان تعتمد على العناصر البدائية، التي تتشابه مع حياة الحيوانات، فالأمم ترتقي بالعلم والمعرفة والثقافة.
العلم والمعرفة هما منهج الأنبياء، قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، بسم الله الرحمن الرحيم” ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم”، توضح هذه الآية الكريمة مكانة العلماء والمعلمين من الأنبياء عليهم السلام، وكيفية التماثل في الأدوار والمسئولية التي تقع على كاهلهم، واعتبار العلم هو المنهج القويم، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى العلن أولا ثم تليه التزكية.
التزكية هي عبارة عن أسلوب أو منهج نفسي وأخلاقي يجب التمسك به والتحلي بكامل أساسه، ومما هو جدير بالذكر أن كلا من المربين والمعلمين والعلماء والأنبياء جميعهم يجمعون ما بين العلم والتزكية، حيث يحرص كلا ممن سبق ذكرهم على تقديم المعلومة الصحيحة والعمل على نقلها إلى الطلاب بطريقة صحيحة ومبسطة، كما يحرصون أيضاً على الارتقاء بمستوى الطلاب إلى أعلى المستويات.
دور المعلم في المنظومة التعليمية
المعلم هو الركن الأساسي في المنظومة التعليمية والتربوية، وهو العنصر الفعال الذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية الأساسية المنظومة التعليمية بشكل عام، وتطوير الجانب التعليمي والتربوي للطلاب بشكل خاص، التعليم هو المكانة الاجتماعية العظيمة، هو السبيل للوصول إلى اعلى المناصب المرموقة، وللمعلم والمعلم دور أساسي في تفاعل الطالب مع العلم والاستفادة منه على قدر المستطاع، لذا تعتبر المعلمة كأم أخرى للطلاب، ويعتبر المعلم كأب ثاني للطالب، كلا منهما يحاولان خلق مجتمع مدني متحضر ذات عناصر مثقفة تهدف إلى خدمة المجتمع، بالعلم يجعل من الشخص عضو فعال في المجتمع وذات مكانة عالية.
المعلم والمعلمة من أسمى الوظائف التي يمتهنها أنبل الأشخاص، فالمعلم أو المعلمة هما أساس تطوير كافة مجالات المجتمع، فبفضل المعلمة أصبح هناك طبيب، ومهندس، وصيادلة، ومحامين، وأدباء، وشعراء، وغيرهم الكثير ممن اعتلوا مكانة مرموقة في المجتمع، ولولا المعلم لم يكن هناك أدنى تطوير أو تقدم أو نجاح، لذا فنحن نكن لكافة المعلمات والمعلمين كل الحب والتقدير والامتنان والاعتراف بالجميل الذي لا يرد ولا يقدر بقيمة.
دور الطالب تجاه المعلمة
مما لا شك فيه أن المعلمات يمثلن السبيل في طريق الجهل، هي الشرائح المنير الذي يخرج الطالب من ظلمات الجهل إلى طريق النور، لذا يجب علينا أن نحترمها ونقدرها، وتشير إليها بكل حب وتقدير إلى ما قدمته من جهود طاغية، ولكن هناك بعض الكلاب الذين يسيئون معاملة المعلمات والمعلمين، ولا يقدرون مكانتهم وجهودهم ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب والتي تتمثل في
- عدم أداء المعلم دوره الرئيسي تربية وتدعيم الأخلاق لدى الطالب.
- أو عدم تعزيز غريزة احترام المعلم أو المعلمة من قبل الآباء والأمهات، وعدم حثهم على تقدير مكانة المعلم
- أو يرجع ذلك إلى غفلة أولياء الأمور عن أبناءهم وعدم ملاحظة مصاحبتهم لأصدقاء السوء.
- قيام بعض الطلاب بإتباع أسلوب الفكاهة والتسلية مع المعلمة، مما يقلل من تقدير مكانتها.