من هي مريم خاطفة أطفال الدمام، من أغرب ما تقرأ وتسمع عن قصة المرأة التي اختطفت ثلاثة أطفال في الدمام من ذويهم لمدة تفوق العشرين عاما، قصة ضجت وسائل الأعلام السعودي ووسائل التواصل الاجتماعي واصبح الجميع في الوطن العربي يتساءل عن هذه المرأة من تكون وما هي قصتها في خطف الثلاثة أبناء من عائلاتهم، فهذه القصة تعتبر الأغرب في تاريخ المملكة العربية السعودية، وقد تناقلت جميع المحطات هذه الاخبار وتتبعت حياة الثلاثة أبناء ولقائهم بعائلاتهم وكيف كان اللقاء، في هذا المقال سوف نتناول قصة من هي مريم خاطفة أطفال الدمام، وما هي الأسباب وراء ذلك وكيف تم اكتشافها، وكيف عاش الاولاد المختطفين كل هذه التساؤلات سوف نجيب عليها في مقالنا من هي مريم خاطفة أطفال الدمام.
محتويات
من هي مريم الخاطفة
مريم الخاطفة هي امرأة سعودية تعيش في مدينة الدمام، من مواليد 1960، من أب سعودي وأم سعودية، ومتزوجة ولها بنت وولد، تعيش الخاطفة مريم في مدينة الدمام، وتخفي اسمها الحقيقي، وتعرف في منطقتها باسم فاطمة الحساوية، بدأت مريم الخاطفة أول حالات الخطف في عام 1993 من مستشفى القطيف المركزي، حيث خطفت الطفل نايف محمد القرادي، وسجلت اسمه في السجل المدني باسم زوجها الأول، وبعد أن طلقها تزوجت من رجل آخر، بعد مدة من الزمن اختطفت مريم الخاطفة محمد العماري وموسى الخنيزي، وفي عام 2025 اتجهت الخاطفة لتسجيل محمد وموسى تحت اسم زوجها الثاني، ولكنه رفض طلبها وتجاهلها، وقررت أن تسجلهما على أنهما لقيطان، ولكن الأجهزة المختصة شكت في أمرها وأوقفتها حتى التحقق من الطفلين، وبعد فحص حمض DNA تبين بأن الحمض مختلف، لتخضع للتحقيق فاعترفت بأنها اختطفتهما، على إثر هذه الحالة شكت الأجهزة المختصة في أمرها، وجرى إحضار باقي أفراد عائلتها للتحقيق في أمرهم، وبعد الفحص تبين أن لها ولداً وبنتاً فقط، والابن الثالث ليس ابنها بعد الفحص، وأنه مختطف منذ نحو 27 سنة وهو ابن محمد القرادي، واعترفت الخاطفة أنها تكره البنات، وكانت تخطف الأولاد بعكس الفتيات؛ لأنهم سيصبحون رجال أسرة في المستقبل، وسيعودون عليها بالرزق والخير، وقد وجهت النيابة العامة السعودية تهمة الخطف العمد إلى 4 سعوديين ويمني، وطالبت بإعدام ثلاثة منهم، وبينهم الخاطفة مريم، بجانب عقوبات تعزيرية على اثنين آخرين، كانا شاهدي زور على تسجيل أحد الأطفال المختطفين باسم زوج الخاطفة الثاني الذي يواجه بدوره حكم الإعدام، وطالبت النيابة بتطبيق حد الحرابة على المتهمين الأول والثاني والثالث، واتهمت الموقوف اليمني بالمشاركة في عمليات خطف الأطفال والتستر على عمليات أخرى.
كيف كشفت خاطفة الدمام مريم
كان قدر الله قد وقع عندما أرادت الخاطفة أن تسجل محمد العماري وموسى الخنيزي في وزارة الداخلية تحت اسم زوجها الثاني والذي رفض أشد الرفض، وقد كشفت موظفة سعودية قصة مريم خاطفة الدمام حيث أن الخاطفة ذهبت لاستخراج بعض الأوراق الرسمية لشابين من هؤلاء الشباب وادعت في أثناء زيارتها للجهة الرسمية أنها كانت قد تبنتهم بعد أن عثرت عليهم وأنها تريد استخراج هويات وطنية لهما كمواطنين سعوديين لقطاء، ومن هنا بلغت الموظفة عن شكها في مريم وتوالت التحقيقات حتى تم كشف الحقيقة.
مريم الخاطفة و حالات خطف أخري
فتحت هذه الحادثة آمال كبيرة لدي كثير من العائلات التي خطف أبنائها منها وهم صغار ومن هذه الأطفال الذين فتحت أبواب الأمل لإيجادهم على أمل ا، تكون المختطفة مريم لها علاقة بالأطفال وهم:
- ابتهال المطيري.
- نسيم الحبتور.
- محمد الحرابة.
- عبد العزيز الدوخي.
وقد كشفت النيابة بعد كثير من التساؤلات على أن الخاطفة مريم ليس لها علاقة بحالات خطف أخري غير الثلاث الشباب الذين خطفتهم، وقال المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، ماجد الدسيماني، إن تحقيقات النيابة في القضية انتهت بعودة ثلاثة شبان لعائلاتهم الحقيقية، بعد خطفهم رضعاً قبل أكثر من عشرين عاماً في حوادث خطف منفصلة من مستشفيات حكومية.
محمد ابن الخاطفة يوضح للناس
أكد محمد الأبن الرسمي للمختطفة مريم عبر مداخلة في برنامج تلفزيوني أنه عاني كثيراً من تنمر الناس عليه وأنه ليس له ذنب فيما فعلته أمه وأنه كان لا يعلم بما حدث وأن موقف إيجابي وأنه ضغط على أمه كي تحسن من وضع الشباب المختطفين وقد أكدت النيابة على أن الأبن ليس له علاقة في حالات الخطف لا من قريب ولا من بعيد، وفي هذا الفيديو يوضح الابن محمد هذا الكلام في مداخلة تلفزيون.
https://www.youtube.com/watch?v=98RerUZiTSA
هل مريم مختلة عقلياً
وقال المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، ماجد الدسيماني، إن تحقيقات النيابة في القضية المختطفة مريم قد أكدت أن مريم لا تعاني من أى أمراض نفسية أو عقلية، وأنها تتمتع بكامل قواها العقلية والنفسية وأن حالات الخطف التى قامت بها، وهي بكامل قواها العقلية، وهذا ما أكدته التحقيقات معها.
يوم خطف مريم للطفل نايف
ورد في أقوال السيدة التي كانت منومة بجوار والدة المخطوف نايف، بأن امرأة ترتدي زي الممارسين الصحيين أخذت الطفل لتطعيمه، وقالت إنها ستعود لأخذ طفلها أيضاً ولم تعد، إلى جانب أقوال الممرضات في بلاغ خطف الطفل «نايف» بأن امرأة ترتدي لباس الأطباء وبيدها کتاب تقرأ فيه وغير مألوفة لديهن حركتها لافتة، شوهدت في وقت اختطاف الطفل “نايف”، وما أسفرت عنه إجراءات التحقيق بانتحال المتهمة لصفة ممارسة صحية وحيازة كتب وأدوات متعلقة بالطب، مما يدل على صحة ما أسند إليها بخطف الطفل وتقرير الفحوص الوراثية المتضمن اشتراك الأنماط الوراثية للمخطوف نايف مع والدته وإخوانه، ما يدل على قيام المتهمة بخطف الطفل نايف، وتبنيها المحرم، فضلاً عن التقرير الفني بأن الخط المحرر به العبارة (اطمئني سوف نرجعه للمستشفى بعد عشرة أيام) الثابت بالقصاصة يتفق مع خط المتهمة الصادر من إدارة الفحوص الفنية للتزييف والتزوير ولكون الورقة عثرت عليها والدة المخطوف «علي» بجوارها بعد اختطاف طفلها ما يدل على صحة ما أسند إلى المتهمة بخطف الطفل “علي”، ثم تقرير الفحوص الوراثية المتضمن اشتراك الأنماط الوراثية للمخطوف علي مع والده ووالدته.
تعويض ضياع السنين
قام أحد المخطوفين وهو موسى الخنيزي، أصغر المخطوفين الثلاثة الذين عادوا لعائلاتهم الحقيقية، قام برفع قضية على وزارة الصحة في المملكة بتعويض مادي على فترات عمره التي ضاعت بعيدا عن أهله وعائلته، وظهر الخنيزي الذي خطفته مريم قبل نحو 21 عاماً من مستشفى الولادة بالدمام عقب ساعات من ولادته، في برنامج “الليوان” وقال إنه يستحق تعويضاً من وزارة الصحة، واشتكى الشاب من أنه بلا تعليم ولا مال؛ إذ لم يتمكن من دخول المدارس لكونه بلا أوراق ثبوتية طوال حياته، ووفق ما قاله الشاب أنه يريد أن يكمل تعليمه، وطلب من وزارة التعليم مساعدته في ذلك، في حين أنه ما يزال يحاول الاندماج مع عائلته الحقيقية، ونسيان أكثر من 21 عاماً عاشها لدى عائلة أخرى دون أن يعلم أنه مختطف.
موسى الخنيزي يتحدث عن حياته
تحدث موسى الخنيزي أثناء لقاء تلفزيوني عن حياته التي عاشها وكيف كان شعوره قبل وبعد:
في نهاية مقالنا هذا وضحنا القصة الكاملة للخاطفة مريم، وكيف قامت بخطف الأبناء وكيف تم كشفها، كما وضحنا ما قالته النيابة العامة في حقها، وما موقف ابنها من هذا الأمر، وإننا في موسوعة المحيط نسعد بالرد على آرائكم واستفساراتكم ودمتم بخير.