ايه تدل على صفات المراه المسلمه

ايه تدل على صفات المراه المسلمه، خصص الاسلام المراة بالمكانة العالية والمعاملة الحسنة، حيث ان كانت ام او ان كانت زوجة او اخت او ابنة، حيث ان اشتراك المراة والرجل في اصل الخلق كلاهما في الانسانية سواء ولا تميز لاحدهما على الاخر في القدر والمكانة ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إنما النساء شقائق الرجال، حيث عانت المراة في الجاهلية القديمة والحضارات المتعددة من الظلام الحقيقي وقد كان الرجل ان تبشر بمولودة انثى اسود وجهه ومنهم من كان يقتها، لنتعرف على ايه تدل على صفات المراه المسلمه.

المرأة في الاسلام

ان الاسلام قد خصص المكانة العالية والمعاملة الحسنة ان كانت ام ام زوجة ام اخت ام ابنة، حيث ان الاسلام لا يميز احدهما عن الاخر في القدر والمكانة، حيث عانت المراة في الجاهلية منذ القدم والحضارات المتعددة من الظلام الحقيقي وقد كان الرجل ان بشر بمولودة انثى اسود وجهه ومنهم من كان يقتلها، ولك يحفظ الاسلام للمراة حقها في الحياة، حيث رغب في الاحسان اليها وهي صغيرة، حيث خصص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يوما للنساء فيه ويذكرفيه بأمر الله تعالى وقد جعل الاسلام لها جملة من الحقوق وقد كان الرسول قدوة عملية في الاحسان الى النساء، وقد سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها ما كان النبي يصنع في اهله وقالت: (كان في مهنة أهله فإِذا حضرت الصَّلاة، قام إِلى الصَّلاة).

صفات المراة المسلمة في القرآن الكريم

صفات المراة المسلمة في القرآن الكريم
صفات المراة المسلمة في القرآن الكريم

ايه تدل على صفات المراه المسلمه، تتعدد الفرقات بين لمراة المسلمة والصادقة وبين من تدعى التقوى والصلاح وايضا من الصفات التي قد تميزت فيها المراة المسلمة في القران الكريم وفي السنة النبوية وغير ذلك كالاتي:

  • ان حب الله تعالى وحب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والطتعة وحدها هي البرهان للمحبة ويقول ابنالقيم:”فالمحبة شجرة في القلب، عروقها الذل للمحبوب، وساقها معرفته، وأغصانها خشيته، وورقها الحياء منه، وثمرتها طاعته”، حيث ان استقرت محبة الله عز وجل في قلب المراة اصبحت حريصة على قراءة القران الكريم بالتدبر مع الاقبال على التفسير والفهم وايضا معاينة وادراك مراد الله عز وجل وآياته، حيث يتفرع عن الحب وايضا الاكثار من اداء النوافل وعدم التقديم لاي امر على امر الله عز وجل وامر الرسول صلى الله عليه وسلم وايضا اتخاذ الصحبة الصالحة من المراة المؤمنة.
  • استشعار مراقبة الله عز وجل، حيث يكون في حال مما يدعو المراة الى الاستحياء من مخالفة امر الله عز وجل وايضا السعي الى تطهير النفوس ظاهر وباطن ويقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: (استحيوا من اللَّه تعالى حقَّ الحياء من استحيا من اللَّه حقَّ الحياء فليحفظ الرَّأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى وليذكرِ الموت والبِلا ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدُّنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من اللَّه حقَّ الحياء).
  • جهاد النفس وايضا اتباع خطوات الشيطان، حيث ان المراة المسلمة تعيش في صراع دائم لتغلب طاعة الله عز وجل على هواها، حيث تصفوالنفس وتعلو على كل هوى ومن اكثر ما يحمي المراة من اتباع خطوات الشيطان ادراكها ان عداوة الشيطان للانسان ازلية، حيث توعد ان يغوي بني ادم بكل الوسائل والاساليب وتارة يأتي محذر من الحجاب وان وجد منها الاصرار زين لها معاصي اخرى، حيث تكون الوقاية من الشيطان وبالاستعاذة منه وايضا الدوام على قراءة سورة البقرة وايضا قراءة آية الكرسي مع الايتان من اخر سورة البقرة عند النوم وايضا الامساك عن فصول النظر والكلام.
  • تعظيم شعائر الله وهي كل شيء الله، حيث ان المسلمة يدفعها تعظيم شعائر الله عز وجل الى طاعة الله وبالشكل المطلق وان ارادت اركان الاسلام وحفظت لسانها وقلبها تكون في الحقيقة معظمة لشعائر الله عز وجل.
  • الايمان والاخلاق الحسنة، حيث ان المراة المسلمة تحرص على ان تتصف بالاخلاق الكريمة والظاهرة من اللسان والجوارح وايضا الاخلاق الباطنة مثل طهارة القلب وسلامة القصد، فالمراة المؤمنة محافظة على اركان الايمان واداء ما كلفها الله عز وجل وقال تعالى: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).

حق المرأة في الاسلام

كرم الاسلام المراة في جميع المراحل العمرية، حيث كانت الجنة عند قدميها وواجب لها العديد من الاحسان والبر، حتى جعل رضاها من رضا الله عز وجل وجعل لها حق النفقة على ولدها ان كان قادر ومستطيع وكرم الاسلام المراة وهي زوجة وقد امر الزوج بإكرامها والاحسان ايضا اليها، حيث ان لها حقوق للزوج وله عليها درجة وذلك لانه المسؤول عن الانفاق على الاسرة وايضا القيام على شؤونها من المحرمات وقد اخذ ملها من غير رضاها وكرها ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من كان له ثلاثُ بناتٍ، فصبر عليهِنَّ، وأطعمهنَّ، وسقاهنَّ، وكساهنَّ من جدته -من غناه-؛ كُنَّ له حجاباً من النَّار يوم القيامة)، وان كانت اخت او عمة او خالة وقد كرمها وامر لها بصلة الارحام، حيث ان للمراة حق في التملك ولها ان تبيع وتشتري وتتصرف في الاملاك كما تريد وايضا لها الحق في التعليم ومن قارن بين حقوق النساء في الاسلام وغيره من الحضارات وعلم انها حصلت في الاسلام على اكبر تكريم، حيث يتسائل العديد عن ايه تدل على صفات المراه المسلمه.

الرجال قوامون على النساء

الرجال قوامون على النساء
الرجال قوامون على النساء

ان قوامة الرجل على زوجته مسؤولية وتكليف ايضا وليس فضيلة وتشريف، ان القوامة في التشريع الاسلامي مشروط بالعدل، حيث تتضمن المودة والرحمة انها اساس في الحياة الزوجية السعيدة، حيث امر الرجل اكرام المراة والرفق فيها، وقد اوجب عليه القوامة والرعاية وايضا الاهتمام، لذلك عليه ان يقوم برعايتها وان يراعي الاحتياجات النفسية، وعليه ان يقوم بتحقيق الموازنة بين قيادة الاسرة وبين التشاور مع الزوجة والا تكون تلك المشورة شكلية من باب رفع العتب، لذلك تسائل الكثير عن ايه تدل على صفات المراه المسلمه.

حيث تعرف القوامة باللغة اي راعي مصالحة وحافظ عليه وتعود قوامة الرجل الى اتصافه بالشد والعقل والقوة وبما انفقوا من اموال السكن والمهر والنفقة الزوجية، حيث ان تشريع القوامة قد جاء ليؤمن المراة في حياة لائق وكما فضل الرجل بالقوامة لما كان من التعب والمشقة في تحصيل الرزق، حيث فضل الله المراة بكونها السكن والقوامة مسؤولية وليست تسلط، لذلك تسائل العديد ايه تدل على صفات المراه المسلمه.

Scroll to Top