من امثله شعب الايمان المتعلقه بعمل اللسان، يعتبر اللسان من أخطر الأعضاء في جسم الإنسان، حيث من الممكن أن يؤدي هذا اللسان الى دخول الإنسان الى النار، حيث أن اللسان كان قد حذرنا منه الله عز وجل، وأمرنا بأن نستغله فقط في التحدث بأمور الخير، ودعوة الناس الى كل ما هو صحيح، حيث أن سؤالنا لهذا اليوم يتعلق بالأعمال التي يقوم بها شعب الإيمان والتي تتعلق باللسان، والتي يجب على كل مسلم أن يقوم بها، حتى ينال رضى الله عز وجل، ويحفظ لسانه عن أذية وشر الناس، ولهذا نتعرف اليوم على إجابة هذا السؤال.
محتويات
حل سؤال أعمال شعب الإيمان المتعلق باللسان
يجب على كل إنسان أن يراعي لسانه في الناس، وأن يتحدث به فقط بكل ما هو خير، وأن يبتعد عن أذى الناس وألا يستخدمه في الغيبة والنميمة على الناس، حيث أن هذا اللسان كفيل بأن يجعل المسلم في الدرك الأسفل من النار، إذا ما استخدمه في أذية الناس، وتحقيق كل ما هو شر للناس وللنفس، ولهذا يجب أن يستغل الإنسان لسانه في العمل الخير، وفي نشر الكلام الطيب والجميل بين الناس، حيث أن هناك مجموعة من الأعمال التي يجب أن يتحلى بها المسلم، ويجب أن يوظف لسانه في التحدث بها، وهي الإجابة الصحيحة على سؤال من امثله شعب الايمان المتعلقه بعمل اللسان، حيث الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي:
- الإجابة الصحيحة/ يجب على المسلم أن يستغل إيمانه ولسانه في بعض الأعمال التي تتعلق باللسان، والتي تجيب على سؤال من امثله شعب الايمان المتعلقة بعمل اللسان، والتي من أهمها ذكر الله، حيث أن التذكير دوماً ما يقرب المسلم من الله عز وجل، ويجعل الله عز وجل يحفظه في كل مكان، كما ويكتب له أجر هذا الذكر، والتقرب الى الله عز وجل، بالإضافة الى الاستغفار المستمر، حيث من الممكن ان يكون الإنسان قد ارتكب الكثير من المعاصي في حياته، ولكن الاستغفار من الأعمال التي تتعلق باللسان، والتي تكتب للمسلم أجر كبير، وتمحو له كافة الأعمال السيئة التي قام بها، وهي من أشهر الأعمال التي يجب على المسلم أن يقوم بها.
من امثله شعب الايمان المتعلقة بعمل اللسان اللفظ الجيد الذكر وقراءة القرآن الكريم قول الكلمة الطيبة، إن اللسان سلاح ذو حدين قد يستغله الإنسان في الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد يستغله الإنسان في الدعوة إلى الله والكلام الطيب الحلو، وقد يستغله الإنسان في الكلام السيء الغير جيد، فاللسان هو سبب في دخول الجنة أو النار، فهل يكب المسلم في نار جهنم إلا حصائد ألسنتهم، فاللسان قد يكون نجاة وقد يكون عقاب، حيث أن اللسان من الممكن أن يستغله المسلم في طاعة الله عز وجل، وفي غضب الله عز وجل، من حيث ما ينطق من كلام على الناس وإلى الناس.