اذكر الدليل من القران الكريم على معاقبة المانعين لإخراج الزكاة، قال تعالى: “قد افلح من زكاها”، ان يرجع السبب في تسمية الزكاة بهذا الاسم، لأن الزكاة يكون فيها تطهير النفس من رذيلة البخل، وأما في الشرع فتعرف الزكاة بأنّها مقدار محدد في الشرع، يؤخذ من أموال معينة، وانه يصرف لطائفة مخصوصة، وأيضاً تعتبر الزكاة انها هي ركن من أركان الإسلام، وهي واجبةٌ بدليل من القرآن الكريم، وفي السنة، وفي إجماع الأمة، حيث قال الله عز وجل: “وَالَّذينَ يَكنِزونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلا يُنفِقونَها في سَبيلِ اللَّـهِ فَبَشِّرهُم بِعَذابٍ أَليمٍ”.
محتويات
ما هو تعريف الزكاة
تُعرف الزكاة بأكثرِ من تعريفِ في اللغةِ والاصطلاح، حيثُ أنه في الاصطلاحِ يُطلق على الزكاة النماء، والزيادة والطهارة، وذلك كونها تساعد في تطهيرِ المسلم من الذنوبِ والمعاصي، والجدير بالذكرِ أنه يُطلق على الزكاة مُصطلح الصدقة، وذلك كونها تأتي كدليلِ على صدقِ عبودية الإنسان وطاعته لله عز وجل، وقد تم تعريف الزكاة في الاصطلاحِ بأنها هي عبارة عن القدرِ المخصوصِ الواجب على كُل مسلم أن يقوم بإخراجهِ من المال البالغ النصاب للجهات المُستحقة له والتي تكون بشروطِ مُعينة.
ما هي فوائد وآثار الزكاة
ان للزكاة الكثير من الفوائد والاثار على الفرد، ومنها ما يلي:
- تخليص المنفق للمال من الخضوع لماله على الدوام.
- تطهير مؤدّي الزكاة من الشحّ والبخل.
- إغناء الفقير المنتفع بالمال، وتحقيق شيءٍ من رغباته وقضاء حاجاته.
- تطهير القلب من بعض أمراض الدنيا.
- تطهير نفس المنتفع بالمال من الحسد ونظرة البغض للأغنياء وأرباب الأموال.
- تحقيق شكر النعم في قلب منفق المال في سبيل الله
- القضاء على ظاهرة تضخّم الأموال واحتكارها في يد مجموعةٍ قليلةٍ من الأغنياء، وترك باقي الناس فقراء يتكفّفون العيش.
- الدفاع عن أمّة المسلمين أمام أعدائها؛ فجزءٌ من مصارف
- الدفاع عن أمّة المسلمين أمام أعدائها؛ فجزءٌ من مصارف الزكاة يُصرف في الإنفاق والجهاد في سبيل الله.
اذكر الدليل من القران الكريم على معاقبة المانعين لإخراج الزكاة
لقد كر الله عز وجل في كتابه الكريم عاقبة المانعين لإخراج الزكاة، وقد جاءت في آيات منها:
- قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ”
- قال تعالى: “وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّـهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ”.
قد تعرفنا في السطور السابقة على أحدِ أركان الإسلام الخمسة إلا وهي الزكاة، كما وأننا قدمنا لكم الإجابة الصحيحة التي قد تضمن عليها سؤال اذكر الدليل من القران الكريم على معاقبة المانعين لإخراج الزكاة.