هل ترى ان لاختلاف الفقهاء في الاحكام الشرعية مبررا وضح ما تقول بالأمثله كتاب الفقه للصف الثاني الثانوي الفصل الدراسي الأول، أهلاً بكم أعزائنا الطلبة للإجابة على الأسئلة التعليمية التي تجدون صعوبات في حلها، وترغبون في الوصول إلى الحلول النموذجية لها وهو ما نقوم به في صفحتنا هذه، التي نسعى عبرها لكي نصِل إلى حل سؤال هل ترى ان لاختلاف الفقهاء في الاحكام الشرعية مبررا فقد ظهرت في الأحكام والتشريعات بعض الإختلافات ما بين الفقهاء، ونود معرفة هل هذا الأمر صحي وسليم أم أنه مُؤشر على عدم صحة ما جاء به الفقهاء.
محتويات
هل ترى ان لاختلاف الفقهاء في الاحكام الشرعية مبررا وضح ما تقول بالأمثلة
الفقهاء والعلماء المسلمين لهم مذاهب مُختلفة وكُلاً منهم يُحاول الإجتهاد في الإجابة على الأسئلة الدينية والفِقهية التي تُطرح عليهم واستكشاف كُل ما يأتي من أسئلة حولها، بما فيها سؤال هل ترى ان لاختلاف الفقهاء في الاحكام الشرعية مبررا وضح ما تقول بالأمثلة والحل الصحيح لها كما يلي :
- يجب علينا احترام العلماء واجلالهم، فالمخطئ مهنم والمصيب ولا يبيح خطأ بعض الائمة المجتهدون مسألة التعدي عليهم والطعن فيهم وانتقاصهم، فهذا ما ادى اليه اجتهاده وهو معذور في ذلك ماجور، كما ان بعض الاحكام التي ترى هذا العالم قد اخطأ فيها قد تكون صوابا في حقيقة الامر والخطا هو من عندك.
هل ترى ان لاختلاف الفقهاء في الاحكام الشرعية مبررا، أجل هنالك مبرر لهم، لقد تعددت المذاهب الفقهية التي استندت في أحكامها الشرعية على المصادر الثابتة أي على القرآن الكريم والسنة النبوية، فلقد وجدت أربعة مذاهب فقهية، وهي مذهب الشافعي ومذهب الحنفي ومذهب الحنبلي ةالمذهب المالكي، وكل مذهب من المذاهب الأربعة قد أصدر أحكام شرعية تختلف عن الآخر وبعض الأحكام قد تشارك فيها المذاهب الأربعة، ولعل الاهتمام الكبير في التعرف على الأحكام الشرعية بناء على ما جاءت به المذاهب وجهتنا للاطلاع عليها وعلى الاختلاف بين الأحكام، ومن هنا جاء سؤال هل ترى ان لاختلاف الفقهاء في الاحكام الشرعية مبررا.