ما الفرق بين نواقض التوحيد ومنقصاته، رسالة الأنبياء عليهم السلام كانت موحدة وهي توحيد الله سبحانه وتعالى والإيمان به وحده لا شريك له، فلقد كانت دعوة الرسل عامة، فأرسل الله سبحانه وتعالى الرسل إلى الأقوام لدعوة الناس إلى دين الله وإخراجهم من الظلمات إلى النور، فالتوحيد هو الإيمان وهو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهنالك منتقصات للإيمان وهنالك ما يعرف بمنقصات التوحيد ومن خلال التعرف على كل من نواقص التوحيد ومنقصات التوحيد، ولعلنا من هنا نتجه في سبيل التعرف على ما الفرق بين نواقض التوحيد ومنقصاته.
محتويات
الفرق بين نواقض التوحيد ومنقصات التوحيد
في إطار الإجابة على سؤال ما الفرق بين نواقض التوحيد ومنقصاته، نتعرف على أن هناك فرق بين النواقض، وبين النواقص، والتفريق والتعرف على هذه المصطلحات سيساهم في إبراز الفروق بين هذه المصطلحات بصورة صحيحة، لهذا في إجابة السؤال ما الفرق بين نواقض التوحيد ومنقصاته، يحب أن نتعرف على النواقص، والنواقض في التوحيد، ولهذا نتعرف على ما يلي:
- نواقض التوحيد/ هي الأمور التي أخرجت العبد من دين الله بالكلية، حيث أن هذه الأمور التي وجدت في العبد كثيرة، ومن الممكن أن تجعله يخرج من ملة الله عز وجل، ويصبح كافراً ومرتداً عن الإسلام ودين محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أبرز هذه الأمور هي: (الشرك الاكبر، والنفاق الأكبر).
- منقصات التوحيد/ هي الأمور التي لا تنقض التوحيد، ولكن تكون منافية للتوحيد وكماله، حيث إذا ما وجدت في حياة المسلم، كانت قد أنقصت من توحيده لله عز وجل، كذلك تنقص من إيمانه، حيث أنها مجموعة من المعاصي التي يرتكبها المسلم، ولكن لا تصل الى الشرك الاكبر، والمعاصي الكبيرة، أو ما تسمى بالكبائر عند الله عز وجل، مثل: (النفاق الأصغر، الكفر الأصغر).
ساهم التفريق بين نواقض التوحيد، وبين منقصات التوحيد في حل وإجابة سؤال ما الفرق بين نواقض التوحيد ومنقصاته بصورة صحيحة، حيث أن هذه المفرقات والاختلافات الموجودة في المصطلحين الدينيين، أثبتت الفرق الكبير الموجود بين النواقض، والمنقصات في التوحيد في الإسلام، وبالتالي يكون هذا الفرق والاختلاف هو الإجابة الصحيحة.