قصة عبدالله البطال التي قام نايف حمدان صانع المُحتوى العربي على اليوتيوب بالحديث حولها وذكر تفاصيلها، وهو ما جعل البحث يتزايد عن تفاصيل قصة عبدالله البطال وهو من الشخصيات التي لها تاريخها القديم في العصور الإسلامية الماضية، وهُنا نُحاول ذكر كُل ما ورد حوله من السيرة الذاتية له وأهم محطاته التاريخية وخِلافها من التفاصيل التي يتوقف معها الباحث عن قصة عبدالله البطال والذي يُعرف كذلك بإسم أبو محمد البطال وهو إسم الشهرة له الدارِج في الكثير من القصص التاريخية التي جاءت على ذكر الشخصيات القديمة.
محتويات
قصة عبدالله البطال السيرة الذاتية
كُتب التاريخ وبعض المُؤرخون كاتبوها أجمعوا على بعض التفاصيل في قصة عبدالله البطال وهي بانه مجاهد مسلم شارك في الكثير من الحروب التي خاضتها الدولة الإسلامية، وأبرزها الحرب الإسلامية البيزنطية التي كانت في بداية القرن الثامن للميلاد، وقد تم إختيار عبدالله البطال لخوض الكثير من الحُروب مع الدولة الأموية التي تركزت ضد الإمبراطورية البيزنطية، وقد تُوفي عبدالله البطال في العام 122 للهجرة الموافق 740 ميلادي، وقد تناوله الكثير من الشعراء في القصائد الخاصة بهم للحديث حول قضاياه وبطولاته التاريخية التي خاضها.
قصة ابو محمد عبدالله البطال
بقيت حياة عبدالله البطال يكتنفها الغموض فلم يأتي على ذكر أياً من نشأته أو تدرجه في الحياة، وتركزت الأحاديث والمعلومات حول الحروب التي خاضها عبدالله البطال والتي كان أهمها حصار القسطنطينية والمشاركة في الفتوحات الإسلامية للدُول البيزنطية وأنحاء المملكة المُختلفة، التي سقطت في يد المسلمين بعد صولات وجولات طويلة من الحُروب التي شارك فيها وقاد الجيش أو ألوية من الجيش فيها، والده هو عمرو بن عبدالله ويقال في رواية أخرى عبدالله بن عمرو.
قبل وفاته كان يجمع الناس حوله عبدالله البطال ويقوم بالحديث حول الحروب الإسلامية التي كان شاهِداً عليها، وأصبح بذلك مرجعاً للكثير من التفاصيل التي إنتقلت للناس من بعده حول الفتوحات الإسلامية التي نقلها للناس الذين كانوا يجتمعون حوله للإستماع إلى هذه القصص والبطولات الإسلامية، التي خاضها العديد من أبطال الجيش الإسلامي وكان فيها بطولات جِسام جعلت الدولة الإسلامية تمتد لكافة أنحاء العالم.
هذا أهم ما جاء من تفاصيل تخُص قصة عبدالله البطال، والتي جئنا على ذِكرها في سياق الحديث عن هذا البطل والقائد الإسلامي الكبير صاحب البطولات الإسلامية، ومن ترك بصمة واضحة في تاريخ الدولة الأموية التي كان يقود الجيش فيها بالعديد من المعارك والملاحم البطولية مع المشركين.