من اول من سن القتل والسجن، من المعروف أن اللغز يعد من الأسئلة شديدة الصعوبة، والتي يتم طرحها بشكل متكرر عبر مواقع التواصل الإجتماعي وغيرها من لمواقع المختلفة، والجدير بالذكر ان اللغز ما هو إلا سؤال يتمحور حول الإجابة، ولكل تلك الاسباب يقوم أفراد الألعاب الثقافية بالتنافس على اللغز، والجدير بالذكر أن الغرض الأساسي من اللغز هو زيادة المعلوومات الثقافية والعلمية.
محتويات
القتل
والجدير بالذكر أن القتل ماهو إلاعملية يتم فيها إنهاء حياة كائن حي بفعل كائن آخر، والجدير بالذكر أن للقتل ذلك نوعان، النوع الأول: قتل خطأ، والنوع الثاني هو قتل عمد، ويمكن أن يستخدم في عملية القتل أدوات حادة أو قوية أو ثقيلة أو سلاح ناري أو مواد سامة.والقتل كفعل لا يقتضي بالضرورة وجود صفة جريمة، إذ يمكن أن تقع عملية قتل خطأ كما يمكن أن يكون فعل القتل إعداما مقصودا لمجرم أو سفاح أو غير ذلك، وهناك نوع آخر غير عمد فالقتل العمد هو الذي يقع بنية مرتكبه أما قتل الخطأ فهو الذي يقع عن غير قصد نية.
أول عملية قتل
في الإسلام
والجدير بالذكر أن يروي القرآن أن حوّاء زوج آدم عليه السّلام قامت بوضع توأمين وهما: هابيل وأخته، وقابيل وأخته، وكان كلٌّ من قابيل وهابيل عاملين، والجدير بالذكر كان هابيل من رعاة الأغنام، ولكن كان قابيل من زرّاع الأرض. تزوّج كلٌّ من قابيل و هابيل أخت الآخر، وذلك حتى يقوموا بالحفاظ على النّوع الإنساني، وكانت توأم قابيل أجمل من توأم هابيل، وعندما طلب آدم من أبنائه إتمام ذلك الزّواج أبى قابيل ذلك، والسبب وراء رفضه ذلك لأنه قد أراد أن يتزوّج من توأمه صاحبة الجمال، ولم يرض بتلك القسمة. ولحلّ تلك القضيّة أمر الله تعالى آدم إلى مخرجٍ ما، وهو أن يقدّم كلٌّ من قابيل و هابيل قرباناً إلى الله، و الّذي يُقبل قربانه سينال مراده ومشتهاه، فقام هابيل بتقديم جمل من أنعامه، أمّا قابيل فقد قدّم مخلفات من زرعه. نزلت نارٌ فأكلت قربان هابيل، وتركت لقابيل قربانه؛ فغضّب قابيل من اخيه هابيل وقال لأخيه: لأقتلنّك كي لا تنكح أختي، فقال: إنّما يتقبّل الله من المتّقين. كان هابيل رجلاً موفور الجسم والعقل، وُهب الحكمة وآثر رضا الله تعالى، وطاعة والديه راضياً بقسمة ربّه، وقد غلت نار الحسد والغيرة والحقد في قلب قابيل، فقام بقتل أخيه وهو نائم.
في المسيحية واليهودية
يقوم العهد القديم بالقول أن قابيل قام بتقديم ثمار الأرض قرباناً إلى الله تعالى، أما بالنسبة لهابيل فقام بتقديم قرباناً إلى الله من أبكار غنمه وكذلك سمنه، ولكن قام الرب بالنظر إلى هابيل وقربانه، ولكنه لم يلتفت إلى قابيل وقربانه، فأغتاظ قابيل جداً، وسقط وجهه، والجدير بالذكر أنه لم ينظر الرب إلى قربان قابيل لأنه كان مخالفاً لما كان يتطلبه وهو الذبيحة الدموية أما هابيل فقد فعل، يقول الكتاب: بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قابيل. فبه شُهِد له أنه بارٌ إذ شهِد الله لقرابينه، حيث قابيل قام بإدعاء إيمانه بالرب ولكنه لم يفعل، لم يقبل الرب قربان قابيل فأغتاظ قابيل جداً وسقط وجهه. فقام على أخيه هابيل في الحقل وقتله، فقال الرب قابيل أين هابيل أخوك؟ فقال لاأعلم؛ أحارس أنا لأخي. فقال: ماذا فعلت؟ صوت دم أخيك صارخ من الأرض. فالآن، ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك. متى عملْت الأرض لاتعود تعطيك قوتها. تائهاً وهارباً تكون في الأرض.
السجن
السجن هو عبارة عن المكان الذي يتم وضع فيه كل من يراد سلب حريته منه، يعود تاريخ السجون إلى العصور القديمة وقد تصعب معرفة بدايتها أو نشأتها. فهي قديمة إلى درجة أنها قد ذكرت في القرآن الكريم في إشارة إلى سجن النبي يوسف عليه السلام، كما أن السجون وردت في التوراة والعهد القديم على أنها كانت موجودة في القدس منذ عصر النبي موسى عليه السلام وما قبل ذلك، ويعتقد كثير من المؤرخين بأن الفراعنة كانوا أول من توصل لفكرة السجون والحبس كوسيلة للتحفظ على المذنب حتى يتم الحكم بأمره، والجدير بالذكر أنه قديماً لم يكن هناك ما يعرف بالسجن، ولكن كان هناك بديلاً عنه، حيث كان يتم نفي الفرد إلى مكان معزول خارج البلاد، و كما ذكرنا أن السجن هو عبارة عن المان الذي يتم فيه سلب حرية شخص ما أو أكثر، حيث ان ذلك المكان كون معداً بشكل معين حتى يتم فيه حبش شخصاً ما أو أكثر ويكون إعداده بوضع الأسوار والقضبان الحديدية وتعيين الحراسة اللازمة لمنع المسجون من الفرار. وبعبارة أخرى يتم وضع كل الوسائل الممكنة لمنع الشخص من الخروج من المكان المحبوس فيه وتحت سيطرة كاملة لحراس السجن.اما بالنسبة للتيار الفكري العام وبالنسبة لأنصار نظرية الحرية العامة.فهناك نوع من الاحتقار للسجن كأداة للعقاب.السجن يدمر الإنسان وهو يمنعه من الإبداع ومن التقدم ومن البناء فهو لذلك محتقر.يجب أن يلف العار اولئك الذين يتقاضون المال من أجل أن يحكموا بالسجن أو يراقبوا الزنازين.يجب أن يحكم بالعار على مرتزقة الأنظمة السياسية السجنية هذه بعجالة بعض مخاطر السجون ومخاطر السجن على الأفراد والمجتمع:
- تهشيش الفرد وإضعافه نتيجة لسجنه مما يعرضه لمخاطر الاغتصاب والاعتداء الجنسي أكثر وأكثر. ولكن هذه الأوضاع التي نعرضهم لها هي أسوأ بكثير من الجرائم التي ارتكبوها. وإننا حقا لمذنبون بذلك.
- الملل وعدم القدرة على ممارسة أي أنشطة منتجة أبدًا.
- مخاطر نشوء مجتمع شمولي يخدم مصالحه فقط ويلجا إلى نظام المعاقبة بالسجن لإخراس معارضيه ومنتقديه.
- الاستعباد بحيث يستعبد الإنسان داخل السجن بتلك الطريقة فهو في هذه الحال “عبد سجين”. لكن ويا للأسى فإن ما يقال عنه أنه سجين وليس عبدا.
من اول من سن القتل والسجن
يتم الإجابة عن ذلك السؤال كالتالي، أول من قام بسن القتل هم اولاد سيدنا أدم عندما قام قابيل بقتل أخيه هابيل، أما بالنسبة لأول من سن السجن هو النمرود.
فإن قتل النفس التي حرم الله عمداً عدواناً يعد من أكبر الكبائر، يبين ذلك قول الله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) .
وروى مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع: “إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا”.
وإذا تاب القاتل تاب الله عليه، وغفر له، قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) .
وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على راهب فأتاه، فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً، فهل له من توبة؟ فقال: لا، فقتله فكمل به مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم، فقال: إنه قتل مائة نفس، فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة”.
وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا نرجو أن نكون قد أفدناكم.