قصة حب نوره وعايش التي عاش تفاصيلها اثنين من المُحبين فهما ذكر وأنثى، تعرفا على بعضهما البعض وتطورت العلاقة ما بين نوره وعايش إلى وصلت لمرحلة من الحب المُتبادل الكبير بينهما، ومع بُلوغ هذه المرحلة إشتهرت قصة حب نوره وعايش واصبحت من القصص المليئة بالأحداث الجميلة والتفاصيل الرائعة التي يبحث عنها المُهتمون في قصص وروايات الحب، خاصة تِلك التي يكون فيها أحداث حقيقية من الواقع، فالحب من الأمور الجميلة التي تربط الناس ببعضهم البعض وتعمل على تقوية العلاقة بيننا، كما أن للحُب أشكال وأصناف مُتعددة منها الحب ما بين الشباب والفتيات كما في قصة حب نوره وعايش التي سنتعرف على تفاصيلها الكاملة.
محتويات
تفاصيل قصة حب نوره وعايش
من القصص والروايات الأدبية يُوجد الكثير مما قام الكُتاب والمُؤلِفون بتقديمه من نصوص جميلة ورائعة، يُمكن لنا التعرف على ما فيها من تفاصيل وأحداث وهذا ما يتحقق ضمن تفاصيل قصة حب نوره وعايش الجميلة التي شهدت عمليات بحث كبيرة حولها، لما تناقل حولها وحول تفاصيلها الكثيرون من جمال وروعة في الأسلوب والطريقة التي صيغت بها القصة، وقد جاءت تفاصيل قصة حب نوره وعايش وهي تعود بأحداثها لواحدة من القُرى السعودية القريبة من العاصمة الرياض، فقد كان من سكان القرية شاب اسمه عايش وكان يُحب فتاة اسمها نوره وتقدم لخطبتها ولكن والد نوره رفضه لأنه لا يملك الكثير من المال ولأنه من الطبقة الفقيرة.
وقد خرج عايش من منزل نوره وقطع لها عهداً بأن يبحث عن عمل خارج القرية يحقق منه مال كبير ومن ثم يعود لخطبتها مُجدداً، وقد وافقت نوره على انتظاره وقد ذهب بالفعل لقرية أخرى وعمل في التجارة وحقق الكثير من المال، ثم رجع إلى قريته لكي يفي بوعده لنوره ويتقدم لخطبتها فوجدها قد أتمت خطوبتها لأن والدها أصر عليها بأن تتزوج، لأن من عادات أهلها بأن توافق الفتاة على الزواج من الشاب الذي يتقدم لها إذا كان مناسباً لها مادياً وأخلاقياً، وقد إكتشف كذلك بأنها هاجرت لمكان غير معلوم بعد زواجها وهو ما زاد من حزنه وقال بيتاً شعرياً جاء فيه ” انشدك عن نور القمر وشلون نوره “، وقرر البحث عنها واستخدم هذا البيت للبحث عنها، فكان كلما نزل في قوم طلب منهم الإجابة على لغز ” انشدك عن نور القمر وشلون نوره ” وينتظر الإجابة الصحيحة.
كانت الناس تقوم بأنه أصفر أو أحمر أو أخضر وكان يرد عليهم بأن الإجابة خاطئة، حتى وصل لمنطقة كان من بين الحضور فيها زوج نوره وقال لهم اللغز وعند عودة زوجها إلى المنزل حدثها بأمر الرجل ولغزه المحير، فقالت له نوره الجواب هو ” مثل السمك في البحر وشلون عايش ” فهرول الرجل صوب عايش وقال له عرفت الحل وقاله له بيت الشعر، وهُنا عايش علم بأنه زوج نوره فقال له خذ مالي وعيالي وسلم لي على نوره.
هذه هي قصة حب عايش ونوره وهي من القصص الجميلة في الحُب التي تُدلل على قوة العلاقة ما بين كلاً من نوره وعايش، وكيف إمتدت بينهما العلاقة ونمت وتعززت بشكل كبير، حتى فهمت نوره بأنها المقصودة في اللغز وأن عايش هو من قاله.