ما جزاء من عادى اولياء الله مثل لذلك، حيث ان الولاية تعد درجة من درجات الدين التي تقوم بالاخذ في الدين ظاهر وباطن وقول وعمل، وتجد الاشارة الى ان الولاية تعلق بالله تعالى الذي يكون بنصر الله تعالى للعباد وحبه وتأييده له وتثبيته على الصراط المستقيم السوي، والتعلق بالعبد الذي يكون بتصيير الاقوال والاعمال في سبيل الله عز وجل وفي ذلك يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله: (ولي الله هو العالِم بالله المخلصُ له المستقيم والمواظب على طاعته)، لذلك ما جزاء من عادى اولياء الله مثل لذلك.
محتويات
ما جزاء من عادى اولياء الله مثل لذلك
- في الحديث تهديد شديد لمن يعادي أولياء الله تعالى بأي نوع من المعاداة وأن ذلك كبيرة من كبائر الذنوب فإن الله تعالى لا يعلن الحرب على معادي الأولياء إلا لارتكابه أمرا عظيما فالواجب الحذر من ايذائهم، فقد يسلط على من عاداه القتل أو الأمراض الفتاكة أو الهم والغم أو زيادة الطغيان والفساد حتى إذا أخذه لم يقتله أو فقدان المال أو الولد أو الفتنة بهم وقد يبتليه بموت القلب الذي هو من أعظم المصائب.
ان الله نسب اولياءه الى اسمه الرحمن الذي يعد اعظم دلالة من غيره من الاسماء، حيث قال السعدي ولذلك اضفها العبودية الى اسمه الرحمن واشارة الى انهم وصلوا الى تلك الحال بسبب رحمته وذكر ان صفاتهم اكمل الصفات ونعوتهم افضل النعوت، لذلك تسائل الطلاب عن ما جزاء من عادى اولياء الله مثل لذلك.