وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سبب النزول

وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سبب النزول، قال تعالى: ” وإِن طائفتَانِ مِنَ المُؤمنينَ اقتَتلوا فأصلِحوا بَينهما ۖ فإن بغت إِحدَاهُما علَى الأخرَىٰ فقاتِلوا الَّتي تَبغي حتَّىٰ تَفِيء إِلىٰ أَمرِ اللَّهِ ۚ فَإن فَاءتْ فَأصلحوا بَينهُما بِالعَدلِ وَأَقسِطوا ۖ إِنَّ اللَّه يُحبُّ المُقسِطينَ”.

هذه الأية التاسعة من سورة الحجرات التي تأتي في الترتيب ال 15 في القرأن الكريم، فلكل أية من آيات القرأن الكريم تفسير وسبب نزلت من أجله، لذلك لا يجب علينا تدبير القرأن ومعرفة تفسيراته والأسباب التي نزلت من أجله، فالتدبير في القرأن الكريم أجر عظيم، فما هو سبب نزول الأية وإن طائفتان من المؤمنين إقتتلوا؟

وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سبب النزول

وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سبب النزول
وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سبب النزول

هناك سبب رئيسي في نزول الأية وسنتعرف عليه في هذه الفقرة، حيث أنه هنالك سند من الصحابة تم رواية القصة عن طريقهم بدايةً ب محمد بن أحمد بن جعفر النحوي وصولاً للمتحدث عن سبب النزول أنس، حيث قال: قلت يا نبي الله لو أتيت عبد الله بن أبي، قال: فإنطلق إليه وركب الحمار، وإنطلق المسلمون، وهي أرض سبخة، فلما أتاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

قال: إليك عني، فوالله لقد آذاني نتن حمارك، فقال رجل من الأنصار: والله لنتن حمار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أطيب ريحاً منك، قال: فغضب لعبد الله بن أُبي رجل من قومه، قال: فغضب لكل واحد منهما أصحابه، فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال، فنزلت فيهم الأية بقوله تعالى: ” وإن طائفتان من المؤمنين إقتتلوا فأصلحوا بينهما”.

فالسبب الرئيسي هي أن طائفتان من الخزرج والأوس تقالتلتا فيما بينهما وحصل نزاع وبهم نزلت الأية الكريمة.

وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سبب النزول، كان الحديث عن سبب نزول أية كريمة تحث على الصلح وتنهى عن الإقتتال، فمن لديه سؤال ديني يخص عن سبب نزول أية من القرأن فليضعه لنا في التعليقات.

Scroll to Top