لعبت المملكة دورا هاما في دعم حركة عدم الانحياز، هو من الاسئلة التي نقدم اجوبتها في هذه الصفحة من اجل ان يشارك الجيمع في هذه المعلومات القيمة التي نعرضها هنا عن حركة عدم الانحياز، ان العمل مازال مسترما من اجل ان يتمكن الشخص من مواصلة الطريق للتعرف على السياسات والطرق التي قامت الدول بالسير بها من اجل ان تضمن امنها وسلامتها من تصارق القوى العظمى وهي الولايات المتحدة ودول الاوروبية الغربية من جهة وروسيا والاتحاد السوفيتي من جهة اخرى، حيث ان الصراع كان على وشك ان ينتقل الى حرب نووية مدمرة.
لقد عرفت هذه الفترة التي كان العالم كله جالس على اعصابه وقلقا وتعتبر من اكثر الاوقات العصيبة التي مرت على الدول بعد الحرب العالمية الثانية، وتسمى هذه الفترة بالحرب الباردة.
محتويات
لعبت المملكة دورا هاما في دعم حركة عدم الانحياز
لقد ادركت المملكة العربية السعودية منذ بدء ظهور ملامح الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي من دول العالم الثالث والدول الضعيفة مقارنة بالقوى الضعيفة قد يتم طحن مصالحها وسط صراع الجبابرة بدون ان يشعر بها احد، ولذلك عندما بدا الحديث عن تكوين حركة عدم الانحياز التي تدعو الدول الضعيفة الى الانضمام لها من اجل ان تستجمع قواها ومن ثم تناى بنفسها عن الصراع بين الدول العظمى وان لا تتدخل في هذا الصراع او تكون ساحة حرب لها لانها تعلم من انها سوف تدمر دون اي مقابل.
وقد لعبت المملكة دورا هاما في دعم حركة عدم الانحياز، من اجل دعم هذه الحركة تعزيز وجودها وقوتها العالمية. وقد كان دخول السعودية ودعمها لحركة عدم الانحياز اثرا واضحا على الحركة، وذلك لان السعودية دولة نفطية عملاقة وكانت مؤثرة بالفعل في السياسة العالمية والسوق العالمي، وبالتالي فان السعودية زادت من قوة حركة عدم الانحياز وقد عملت على تشجيع الدول الى الانضمام اليها من خلال الضغط عليها بورقة النفط وقد نجحت في ذلك.
يذكر ان مؤسسي حركة عدم الانحياز هم الهند ومصر ويوغوسلافيا والصين. حيث ان هذه الدول الثلاث كانت الاساس في تكوين هذه الحركة.