عدد خمسا من الايات العظيمة التي تدل على الخالق، احتوى القرآن الكريم على العديدِ من الآياتِ القُرآنية والتي قد جاءت كدليل على الخالق الواحد الأحد الله عز وجل، والتي ينبغي على المسلمِ تدبرها وفهم معانيها فهماً جيداً، وذلك كي يتم التصديق على وجود الخالق، وهُنالك الكثير من الأممِ السابقةِ التي قد أنكرت وجود الله عز وجل على الرغمِ من هذه الأدلة الشرعية، والذي يُعتبر من الشركِ بالله، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم إجابة السؤال التعليمي عدد خمسا من الايات العظيمة التي تدل على الخالق.
محتويات
ما هو الدليل على وجود الله تعالى
اختلفت الأدلة الشرعية التي أكدت على وجود الله عز وجل، حيثُ أن القرآن الكريم هو المصدر الأول من مصادرِ التشريع الإسلامي، والذي قد تضمن على الكثيرِ من الآياتِ القرآنية كدليل على وجود الله تعالى، كما وأن السنةَ النبوية الشريفة اشتملت على الأحاديثِ النبوية المؤكدة على ذلك حسب ما قاله صلى الله عليه وسلم.
عدد خمسا من الايات العظيمة التي تدل على الخالق
اشتمل القرآن الكريم على العديدِ من الآياتِ القرآنيةِ والتي جاءت كدليل على وجود الخالق عز وجل، ومن تلكِ الآيات ما يأتي:
- وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩).
- قال تعالى:(نزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ).
- قال تعالى: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ).
- قال تعالى:(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ).
- قال تعالى:(لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ* تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ ۚ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ.
وفي تلك السطور قد تعرفنا على العديدِ من الأدلةِ الشرعية على وجود الله عز وجل، وذلك خلال الإجابة على السؤال عدد خمسا من الايات العظيمة التي تدل على الخالق.