شرح حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه، ان مصدر التشريع الأول في الإسلام، وهو كتاب الله عز وجل ومعجزته الخالدة حتّى يرث الله الأرض ومن عليها، وهو الكتاب الكريم الذي أنزله الله عز وجل على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، وايضا هو كلام الله الذي نقله الوحي جبريل عليه السلام لرسول الله ونقله الصحابة عن رسول الله والتابعون ومن بعدهم بالتواتر، وفيهه تحدى الله عز وجل المشركين أن يأتوا بسورة من مثله، قال تعالى: “وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا علىٰ عَبدِنَا فَأْتوا بسورة من مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ”.
محتويات
مناسبة حديث خيركم من تعلم القران وعلمه
المناسبة التي يقال فيها الحديث النبوي هو المكان والزمان او الحادثة التي وجبت ان يقول فيها نبينا محد صلى الله عليه وسلم هذا الحديث فيه ولهذا كانت معظم أحاديث رسول الله محمد عليه السلام في مجالسه التي يجتمع فيها مع الصحابة الكرام، لأنه كان يعلمهم ويبيِن لهم أمور هذا الدين وفضل كل ما فيه، لكي يكمل إرسال رسالته إلى الناس ويكملها بعده الصحابة والعلماء والصالحين إلى يوم الدين، فكانت مناسبة هذا الحديث من المناسبات التربوية التعليمية التي كان يقوم بها رسول الله في حياته مع الصحابة رضوان الله عليهم.
تفسير حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه
ان شرح حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه فإن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث النبوي الشريف يبين ويوضح للناس أجمعين قيمة تعلُّم القرآن الكريم وفضله وقيمة وفضل من يعلِّم الناس كتاب الله عز وجل، فيقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم لصحابته الكرام مرشدا ومعلّما اياهم: إن خير الناس من سعى إلى تعلم كتاب الله تعالى وفهم أحكامه وتعلم تلاوته، وخيركم أيضا من علم الناس هذا الكتاب وفقهم بأحكامه وبين لهم كل ما فيه من شرائع وقضايا.
نصل واياكم الى ختام مقالنا عن شرح حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه، نتمنى ان تكونوا قد استفدتم، وتعرفتم على حديث خيركم من تعلم القران وعلمه، وتعرفتم على تفسير هذا الحديث الشريف.