استدل على ان الاقرار بوجود الله تعالى امر فطري، من الأسئلة المهمة التي تواجه الطلاب في كتاب التوحيد، حيث أن هذا السؤال يتعلق بوجود الله عز وجل بالفطرة، حيث أنه لا يمكن لأي شخص في هذا الكون أن يشكك في وجود الله عز وجل، لأنه بهذه الطريقة يصبح كافر ومشرك بالله عز وجل، ومن المعروف أن الله عز وجل هو خالق كل شيء، فلقد كان ركن الإيمان الأول كما جاء في حوار جبريل عليه السلام مع النبي محمد صل الله عليه وسلم هو الإيمان بوجود الله سبحانه وتعالى، ولكن الكثير من الأشخاص يرغبون في الحصول على أدلة تثبت وجود الله، وهذا ما يقود لحل السؤال التعليمي الذي ينص على استدل على ان الاقرار بوجود الله تعالى امر فطري.
محتويات
دليل شرعي على وجود الله عز وجل بالفطرة
استدل على ان الاقرار بوجود الله تعالى امر فطري، عندما يتفكر الإنسان في خلق السماوات والأرض وفي الإبداع الكبير في الكون وفي ذاته وكيفية خلقه و ولم خلق بهذه الهيئة، يذهب تفكيره إلى وجود خالق عظيم أبدع في خلق الإنسان وخلق الكون، إله لا يمكن أن يهزم ولا يستحق غيره بالعبادة، فالله سبحانه وتعالى موجود في كل مكان، ولعل دعوة الأنبياء كان واضحة وهي الدعوة إلى توحيد الله وحده لا شريك له دون الإشراك به أبدا، فإنكار وجود الله عزوجل كفر كبير، وهناك من يحتاج الى بعض من الأدلة الشرعية الصحيحة على وجود الله عز وجل في هذا الكون بشكل فطري، حيث أن سؤال مادة التوحيد مع الطلاب في المدارس في المملكة العربية السعودية، يسأل عن الدليل الشرعي الذي يثبت وجود الله عز وجل بالفطرة، والإجابة الصحيحة على هذا السؤال تكمن في الآتي:
- قول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: (ما من مولود إلا ويولد على الفطرة).
الله عز وجل هو خالق كل شيء، وهو الذي خلق العباد والأشجار، والكون كله، والشرك به هو التشكيك في وجود الله عز وجل، أو قدرته على صنع المعجزات التي تحدث ولا تزال تحدث في عصرنا هذا، وبالتالي قول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، هو الدليل الصحيح، والإجابة الصحيحة على سؤال استدل على ان الاقرار بوجود الله تعالى امر فطري.