حكم من انكر ركن من اركان الايمان

حكم من انكر ركن من اركان الايمان وهي التي يجب أن تتوافر وتتحقق بشكل كامل لكي يكون الواحِد منا مُؤمن حقاً، وإلا فإن إفقاد أياً من أركان الإيمان يعتبر إيماننا منقوص وعلينا أن نكون مُؤمنين بالأركان كامِلة لكي يكون إيماننا صحيحاً وقائماً كما يجِب، وفيما يخُص سؤال ما حكم من انكر ركن من اركان الايمان فقد كان هُناك إجماع ما بين الأئمة والعلماء في هذه المسألة وأطلقوا حُكم مُوحد بشأنها فالإيمان له أركان يجب أن تتحقق جميعها ويكون الواحِد منا مُؤمناً بها جميعاً لكي نصل إلى درجة الإيمان الحقيقي بالله.

حكم من انكر ركن من اركان الايمان

حكم من انكر ركن من اركان الايمان
حكم من انكر ركن من اركان الايمان

بدايةً يُمكننا تعريف الإيمان في اللغةِ بأنه هو عبارة عن التصديقِ أو الإقرار، حيثُ أن العديد من أهلِ العلم يروا بأن الإيمان هو عبارة عن التصديقِ في القلب، حيثُ قال الله عز وجل في كتابهِ العزيز في سورة يوسف: “قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ”، ومما لا شك فيه أن الإيمانَ هو عبارة عن التصديق المُطلق، وقد عرفه البعض بأنه هو عبارة عن الإقرار بالشيء والاعتراف به.

ما حكم من انكر ركن من اركان الايمان

ما حكم من انكر ركن من اركان الايمان
ما حكم من انكر ركن من اركان الايمان

كما أجمع العُلماء فإن حكم من انكر ركن من اركان الايمان هو بأنه يُعتبر كافر ولا يُؤخذ بإيمانه لأنه لم يُقيم واحداً من الأركان الأساسية في الإيمان، والتي يجِب علينا الإيمان بها جميعاً وجملة واحِدة ولا يُمكن بأي حالٍ من الأحوال انتقاصها.

قد تعرفنا في السياق على تعريف الإيمان، كما وأننا قد تطرقنا للإجابةِ الصحيحةِ التي قد تضمن عليها سؤال تعليمي هام إلا وهو حكم من انكر ركن من اركان الايمان.

Scroll to Top