كان ابو هريرة بارا بامه اذكر قصة تؤكد هذا المعنى، هو أبو هريرة الدوسي اليماني، وقد اختلف أهل العلم في اسمه، حيث قيل إن اسمه هو عبد الله، وقيل عبد شمس، وقيل سعيد، وقال بعض أهل العلم أن اسمه سكين، ومنهم من قال أن اسمه برير، وقيل عامر، وقيل عبد الرحمن، وقيل ايضا عمرو، وذهب هشام بن الكلبي إلى أن اسمه عمير بن عامر بن ذي الشرى بن طريف بن عيان بن أبي صعب بن هنية بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدنان بن عبد الله، فلقد عرف عن أبي هريرة أنه من الصحابة البارين في والدتهم، ومن خلال ما يلي نعرض لكم قصة بر أبو هريرة في أمه، من خلال المقالة التي بعنوان كان ابو هريرة بارا بامه اذكر قصة تؤكد هذا المعنى.
محتويات
قصة تدل على بر أبو هريرة بأمه
ابو هريرة هو صحابي جليل وهو من البارين بامه، اليكم قصة تدل على ذلك: ” كان أبا هريرة رضي الله عنه يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجوه أن يدعو ألمه المشركة بالهداية لإلسالم , فيدعو لها فتسلم , فأنصت ألبي هريرة يحدثك بالقصة قال : كنت أدعو أمي إلى الاسلام وهي فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره , فأتيت رسول الله صلى الله مشركة , فدعوتها يوما عليه وسلم وأنا أبكي , قلت : يا رسول الله , إني كنت أدعو أمي إلى الاسلام فتأبى علي , فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره , فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم اهد أم أبي هريرة) . بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم
فلما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو ُمجا ٍف , ف فخرجت مستبشرا سمعت ً أمي خشف قدمي . فقالت : مكانك يا أبا هريرة , وسمعت خضخضة الماء . قال : فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ثم قالت : يا أبا هريرة أشهد أن ال إله الا الله وأشهد أن محمدا : فرجعت إلى رسول الله فأتيته وأنا أبكي من الفرح , قال قلت :يا رسول ً عبده ورسوله, قال هللا أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة , فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا”
لقد عرف عن الصحاب الجليل الكثير الحفظ للأحاديث النبوية الشريفة بأنه من الصحابة الأكثر حفظا للحديث وأنه من أكثر الصحابة برا في والدته، ولعلنا قد تعرفنا على ذلك من خلال سرد القصة التي وردت في بر أبو هريرة رضي الله عنه في أمه، ولعلنا فيما سبق قد تعرفنا على السؤال التوضيحي الذي نص على كان أبو هريرة بارا بأمه اذكر قصة تؤكد هذا المعنى.