حكم محبة غير الله كمحبة الله، ان الواجب على من وقع في شيء من ذلك التوبة الى الله عز وجل هو مولي النعم، قال تعالى: وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ {النحل:53}، حيث ان الله هو المتصف بصفات الكمال وهو اولى ان يحب اكثر من غيره، ورسول الله صلى الله عليه وسلم افضل البشر وسيد ولد آدم وانقذنا الله به من دركات الضلال والجهل وهو اولى بالمحبة من الوالدين والأولاد ويجب ان تعلم الاخت السائلة انه ليس كل من وقع في عمل او اعتقاد كفري وقع الكفر عليه، حيث يتمثل حب الله عزوجل باتباع أوامره واجتناب نواهيه البعد عن المعاصي والذنوب والمسارعة في فعل الخير وكسب الأجر، ومن سياق الحديث نتجه في سطور مقالتنا للتعرف على ما حكم محبة غير الله كمحبة الله.
محتويات
ما حكم محبة غير الله كمحبة الله
ما حكم محبة غير الله كمحبة الله، لقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه من نفسه، محبة الله والرسول محمد صل الله عليه وسلم أساس من أسس الإيمان، فلقد قرن في الحديث الشريف الإيمان بحب الله ورسوله وهذا الدليل واضح على حكم محبة غير الله، لابد أن يغلب حب الله ومخافته على أي حب آخر حتى النفس ومن هنا نجيب على سؤال ما حكم محبة غير الله كمحبة الله:
- فمن أحب أحداً كمحبته لله فقد اتخذه نداً من دون الله، ولذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاستقامة: فمن أحب شيئاً غير الله كما يحب الله فهو من المشركين لا من المؤمنين.
- وقال أيضاً: لا يجوز أن نحب شيئاً من المخلوقات مثل حبه بل ذلك من الشرك، قال الله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ.
حكم محبة غير الله كمحبة الله من الاسئلة المهمة التي يتم طرحها عبر المواقع التعليمية من قبل وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، حيث تتعدد الاسئلة التي تطرح في مادة التوحيد او التربية الاسلامية، ويتنافس الطلاب والطالبات للوصول الى الاجابة الصحيحة ومن تلك الاسئلة حكم محبة غير الله كمحبة الله.