لماذا كانت المصيبة من علامات إرادة الله الخير بالمسلم، لقد ذكرت كلمة المصيبة في القرآن الكريم خمسة وسبعون مرة وقد ذكر الشكر بنفس العدد، وتكرار ذكرها على ذلك النحو وذلك لتأكيد أهمية ذلك المفهوم في حياة المسلم وان فهم معنى المصيبة فهما سليم وذلك كما أراد الله عز وجل، وهو في طليعة الأسباب التي تؤمن للإنسان سلامته النفسية والسعادة في الدنيا، لذلك سنتعرف لماذا كانت المصيبة من علامات إرادة الله الخير بالمسلم.
محتويات
لماذا كانت المصيبة من علامات إرادة الله الخير بالإنسان
إن الله عز وجل قد خلق حياة الإنسان في تلقب مُستمر، حيثُ أن الحياةَ تأتي ما بين السراء والضراء، ويكون الإنسان في بعضِ الأوقات سعيداً ويمر بمواقفِ تجعله يشعر بالفرحِ والسرور، وفي بعض الأوقات الأخرى يمر الإنسان بضيقِ ومصائب مُختلفة، والله عز وجل قد تحدث عن ذلكِ في آياتِ القرآن الكريم، حيثُ أن الهدفَ من المصائبِ هو التعرف على مقدرةِ الإنسان ومدى صبره، وفي السطور سنتعرف لماذا كانت المصيبة من علامات إرادة الله الخير بالمسلم.
لماذا كانت المصيبة من علامات إرادة الله الخير بالمسلم
تختلف المصائب والصعاب التي يمر بها الإنسان في حياتهِ والتي منها ما تكون صعبة بشكل كبير ومنها، والتي تبين مدى تحمل وصبر الإنسان، وفي هذا الحديث نتعرف على الحلِ الصحيحِ لسؤال لماذا كانت المصيبة من علامات إرادة الله الخير بالمسلم، وهي:
- وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم( من يرد الله به خيرا يصب منه) والمصائب تكفر الذنوب.
لماذا كانت المصيبة من علامات إرادة الله الخير بالمسلم، ان أعظم المصائب وأعظم الابتلاءات ان يبتلى الانسان في دينه، وان أصيب الانسان في دينه بانحراف او شبهة او شهوة، لذلك ان اعظم المصائب التي تحصل للإنسان في ذلك الدنيا انها خسارة الدنيا والاخرة، لذلك يتساءل الطلاب عن إجابة سؤال لماذا كانت المصيبة من علامات إرادة الله الخير بالمسلم.