خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات

خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات نتناول فيها أهم النِقاط التي يُمكن لنا ذكرها في أهمية الصداقة الحقيقية، وقيمتها وما يجِب أن يتوفر فيها من أسباب وعوامل للنجاح وبقائها في صورتها الجميلة، التي هي قائمة على الصدق والمحبة والتعارف ما بين الناس فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه مثالاً للصداقة الحقيقية، والإحترام المُتبادل وتقديم الصديق على النفس ونصرته وغيرها من الحُقوق والوجبات التي علينا أن نلتزم بها تجاه أصدقائنا، وقد ورد في كتاب لغتي للصف السادس سؤال بشأن تقديم وكتابة خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات شاملة كافة العناصر وقصيرة.

خطبة محفلية عن الصداقة قصيرة لغتي حقوق وواجبات

خطبة محفلية عن الصداقة قصيرة لغتي حقوق وواجبات
خطبة محفلية عن الصداقة قصيرة لغتي حقوق وواجبات

الحمد لله الذي بفضله تتِم الصالحات وتدوم بفضله النعم والعطايا، وأصلي وأُسلم على النبي محمد عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء والمُرسلين وشفيعنا يوم الدين، وعلى آله وصحبه والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ثم أما بعد :

أخوتي أخواتي الأعزاء :

ما أجمل الصداقة وما أجمل الحياة برفقة صديق حقيقي، وما أصعب الحياة دون صديق يُخفف عنا أعباءها ويأخذ بيدنا إلى الطريق الصحيح ويكون لنا ناصِحاً ومُرشِداً في الكثير من المواقف والمحطات، فقد جاء لفظ الصداقة من الصِدق في القول والعمل ما بين الناس والاصدقاء، فالصداقة في معناها المعهود هي تقاسم كافة تفاصيل الحياة مع شخصاً ترى فيه الصفات والسمات التي تبحث عنها في صديق تتخذه وتذخره لسنين الحياة، يكون إلى جوارك في الشدائد ويخفف عنك المصائب ويمُد لك يد العون ولا يتخلى عنك في الضراء، ويكون في السراء كما الضراء على الدوام سنداً لك ومُعيناً للتغلب على كُل ما يطرأ من مُشكلات وما تواجهه من صعوبات.

فقد قال النبي صلى الله عليه سلم ” المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل “، وبهذا الحديث يُعلمنا النبي عليه الصلاة والسلام كيفية اختيار الأصدقاء فالصديق هو مرآة لنا علينا إختياره من ذوي الأخلاق الحميدة ليكون عوناً لنا، وصورة حسنة نسير بها بين الناس فقيل قديماً في المثل الشعي ” قل لي من صديقك أقل لك من أنت ” فهو بذلك يُخبرنا كيف يكون للصديق أثر في سلوكياتنا، فعلينا أن نُحسن اختيار الصديق ونبحث عن ذو الخلق والدين وأن نبحث في الصداقة الحقيقية التي تتوفر فيه فلا يكون فاسقاً أو صداقة قائمة على المصلحة والمنفعة.

ومن حقوق الصديق علينا أن ننصره ونقدم له النصيحة والعون، وألا نتخلى عنه في الشدائد وعليه كذلك أن يُبادلنا هذه الأمور لأنها من واجبات الصديق فعلينا أن نتمهل في إختيار الصديق ونتحقق من توفر معاني الصداقة الحقيقية فيه، قبل أن نُطلق عليه إسم صديق، ونسأل الله أن يقربنا من الأصدقاء الحقيقيين وأن يكون لنا عوناً ونصيراً في تقلُبات الحياة.

هذا ما يُمكن تقديمه في سياق التعرف على صياغة خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات، ويُمكن الإعتماد عليها أو كتابة خُطبة على شاكلتها بأسلوبكم الخاص للحديث حول معاني الصداقة الحقيقية التي تحملها في طياتها.

Scroll to Top