قصة أجرك صوت الدراهم

قصة أجرك صوت الدراهم من القِصص النادِرة التي إنتشرت مُنذ سنوات وبقيت إلى يومنا هذا محل مُتابعة كبيرة في أوساط مُختلفة، وتدور أحداثها حول ما جرى مع جحا وهو بطل القصة الذي كان يبحث عن عمل خاص به، وأوصلته الأقدار إلى الحاكم وتقدم له بطلب لكي يُعين القاضي في أداء مهامه، فاعتذر منه الحاكم لعدم وُجود شاغر وظيفي لديه، ولكنه إقترح على جحا أن يعمل لديه مساعداً في حل القضايا التي لا يستطيع حلها بمفرده، وأشار إلى إحدى الغرف الموجودة في المنزل لكي يُقيم فيها جحا ويبدأ عمله من داخلها.

قصة أجرك صوت الدراهم كاملة

قصة أجرك صوت الدراهم كاملة
قصة أجرك صوت الدراهم كاملة

جُحا الذي لم يكُن لديه خبرة كافية للعمل قاضياً ولكنه وجد عملاً مساعداً للقاضي، وتصرف بحكمة مع القضايا التي تم عرضها عليه حيث وصل إلى المحكمة حطاب ورجل يختصمان حول الأجر فالحطاب كان يقوم بتقطيع الشجر وجمع الحطب بينما الرجل الآخر يجلِس أمامه ويقول له كلما إنتهى من تقطيع شجرة هيلا هوب، ويرى أنه سبباً في تشجيع الرجل على العمل والتحطيب بشكل أكبر وله أجر مستحق على ذلك، ولما عرضا قضيتهما على القاضي لم يعرف كيف يحكُم بينهما وأمر بإحالتهما إلى غرفة جحا الذي كان يعمل مساعداً له.

وصلا الرجلان المختصمان إلى جحا فإستمع إلى القصة كاملة وطلب النقود كاملة من الحطاب، فأخذها منه وقام بعدها ووضعها بيد الحطاب قطعة قطعة بحيث تُحدث صوت عالي وعند الإنتهاء من عدها كاملة، قال للحطاب هذه النقود من حقك بينما أنت من كنت تشجعه فإن صوت النقود من حقك وانصرفا قانعين بالحكم.

تعجب القاضي من تعامل جحا الذكي مع القضية والحكم بشكل أوصل فيه فكرة أن يعمل شخص، وأن يكتفي آخر بالتشجيع والحديث عن بُعد وحول هذه المسألة دارت قصة أجرك صوت الدراهم ويمكن لكم الحصول عليها من إحدى المكتبات القريبة منكم، أو تحميلها من الإنترنت للتعرُف على ما فيها من تفاصيل كاملة وأحداث جاءت فيها وقدم فيها جُحا ما لديه من حُجة وقدرات أمام القاضي وتعامله بحنكة مع القضية المنظورة أمامه.

Scroll to Top