صد المشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين عن المسجد الحرام كان في عام، كان الرسول عليه الصلاة والسلام قدوة للناس، وقد كان أسوة حسنة في تعامله وأخلاقه، ووصفه الله عز وجل في القران الكريم بأنه صاحب الخلق العظيم، والسراج المنير الذي جاء بالوحي وبالرسالة ليخرج الناس من ظلمات الشرك والضلال إلى نور الهداية والتوحيد، والمتأمل في سيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام يدرك كثيراً من الدروس والعبر في نهج حياته وسيرته العطرة، ومن بين تلك الدروس التي يستفيد منها المسلم ويهتدي بهديها كيفية تعامله مع أعدائه.
محتويات
في أي عام صد المشركين رسول الله والمؤمنين عن المسج الحرام
لم يكن المشركين متأدبين مع رسول الله صلى الله عليه وسل ابدا، فمن الاعمال السيئة التي قام بها المشركين تجاه النبي صلى الله عليه وسلم هو انهم قاموا بصد النبي والمؤمنين عن المسجد الحرام، وكان ذلك في يوم الاثنين الأول من ذي القعدة سنة السادسة للهجرة، وقد قال تعالى: ” وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ”.
في ختام مقالنا عن صد المشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين عن المسجد الحرام كان في عام، نتمنى ان تكونوا قد استمتعتم، وتعرفتم على الاجابة الصحيحة التي كنت تبحثون عنها.