شرح قصيدة ابو العتاهية في الزهد، وهو الشاعر ابو إسحق إسماعيلُ بنُ القاسمِ بنُ سويد بن كيسانَ العينيّ، حيث انه من قبيلة عنزة بالولاء ولذلك سمي العنزي وهي كنيته، حيث ولد عام 747م في قرية عين التمر وتلك القرية تقع بالقرب من المدينة، حيث يقال انها قرب الانبار وغرب مدينة الكوفة علم انه قد انتقل في صغره بصحبة ابيه الى الكوفة التي جمعت عدد من العلماء والمحدثين والزهاد المتعبدين ايضا، لنتعرف على شرح قصيدة ابو العتاهية في الزهد.
محتويات
شرح قصيدة ابو العتاهية في الزهد
- حيث تضمنت القصيدة العديد من النصائح التث قدمها الشاعر والتي يحاول فيها اقناع موظف بالربهان وايضا بالدليل على حد قوله كذلط اصاب في رايته وكلماته، وذلك التي قد تضمنت في الابيات وبين فيها الحرص والبخل والجشع الذي يستطيع الانسان ان يقاومه بأخلاقه ومن الصعب السيطرة على صاحب الاخلاق، حيث انه تعجب من حال الانسان لكسب الاموال، ويحث الشاعر في القصيدة على البذل والانفاق وعدم التعلق في اي امور في الدنيا والمتاهات فيها والحرص على مايملكه الانسان.
قصيدة ابو العتاهية هي:
- ما استعبدَ الحرصُ من له أدبُ
- للمرءِ من الحرصِ همّةٌ عجَبُ
- لله عقل الحريصِ كيف له
- في كلّ ما ينالُه أرب
- ما زال حرص الحريص يطعمه
- في دركه الشيء دونه العطب
- ما طاب عيشُ الحريصِ قطّ، ولا
- فارقه التعس والنصب
- ليس على المرء في قناعته
- إن هي صحت أذى ولا نصب
- من لم يكن بالكفاف مقتنعًا
- لم تكفه الأرض كلها ذهب
- من لزم الحقد لم يزل كمدًا
- تغرقه في بحورها الكرب
- يا جامع المال منذ كان غدًا
- يأتي على ما جمعته الحرب
- إياك أن تأمن الزمان فما
- زال علينا الزمان ينقلب
- إياك والظلم إنه ظلمٌ
- إياك والظن إنه كذب
- إني رأيت الشريف معترفًا
- مصطبر للحقوق إذ تجب
شرح قصيدة ابو العتاهية في الزهد، من اهم القصائد التي تطرح في المنهاج السعودي، وهو شاعر قدير حيث انه نشأ متواضع وقد صنع اهله الفخار وكان يشاركهم في صنعها وبيعها ايضا، حيث كان يحملها على ظهره في كل الكوفة وبعد ان كبرت مدينة الكوفة واتسعت وساد فيها الرخاء قد ظهرت بطبع ماجن وخليع تنظم الشعر، حيث تسائل العديد من الطلاب عن شرح قصيدة ابو العتاهية في الزهد.