في تجربة قياس أثر درجة الحرارة في سرعة ذوبان السكر في الماء فإن درجة الحرارة، الحرارة تعريفها في عالم الكيمياء أنها شكل من أشكال الطاقة، ويتم مرافقتها حركة الذرات والجزيئات، أما في الحديث عن كيفية توليد الحرارة، فقد تتم من خلال:
- التفاعلات الكيميائية.
- التفاعلات النووية.
- الحركة.
- الإشعاع الكهرومغناطيسي.
كما وأنها تنتقل بين الأجسام من خلال الإشعاع، والحمل الحراري، التوصيل الحراري، فالحرارة تعتبر مقياس لمعرفة السخونة والبرودة، وفي هذا المقال الحديث في تجربة قياس أثر درجة الحرارة في سرعة ذوبان السكر في الماء فإن درجة الحرارة.
محتويات
في تجربة قياس أثر درجة الحرارة في سرعة ذوبان السكر في الماء فإن درجة الحرارة
في تجربة قياس أثر درجة الحرارة في سرعة ذوبان السكر في الماء فإن درجة الحرارة، عند وضع السكر في كوب من الماء سواء كان بارد أو ساخن نجد أن الذوبان يتم، ولكن هنالك فرق بينهما في سرعة ذوبان السكر، فإن التفسير لهذه الحالة سيكون كالتالي:
- السوائل هي عبارة عن محاليل، فالغالب أن المحاليل تتكون من سائل وعنصر آخر يتم تذويبه فيه، فبعدما يصبح المحلول محلولاً مشبعاً عندما لا يمكن له العودة وإستطاعته بأن يُذيب أي مادة فيه، وهذا حال السكر والماء في كلا الكوبين، وبذلك نلاحظ أن السكر يتجمع في قعر الكوب.
- أما عن الإختلاف في إذابة السكر في الماء بنفس السرعة، فإن ذلك يعود لسرعة تحرك الجزيئات، فكونها تتباعد فيما بعضها البعض نتيجة حركتها في الماء الساخن، وذلك على العكس من الماء البارد، وبما أن الجزيئات تتباعد عن بعضها في الماء الساخن، فإن المساحة بين الجزيئات تكون أكبر منها في جزيئات الماء البارد؛ وهذا يؤدي إلى إستيعاب كمية أكبر من السكر في الماء الساخن.