اول من جهر بالقران، القُرآن هو كلام الله عز وجل الذي تكلّم به على الحقيقة سواء أكان من حيث حروفه أو معانيه، المنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلّم عن طريق السماع، فقد سمعه الملك جبريل عليه السلام من الله عز وجل وسمعه رسوله محمد عليه السلام من جبريل، وسمعه الصحابة الكرام رضي الله عنهم من النبي عليه الصلاة والسلام، ويعتبر القُرآن الكريم كتاب الدين الإسلامي الباقي الذي ارتضاه الله عز وجل لخلقه، قال تعالى: “وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ” وهو روح الدين وفيه بيانه، وهو منهج ودستور الأُمة الإسلامية، وهو زاد المسلم في حياته، والنور الذي يضيء له دنياه.
محتويات
من هو اول من جهر بالقران
ان أول من جهر بالقرآن الكريم في مكة المكرمة من الصحابة، هو عبدالله بن مسعود، وهو الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: “من أحب أن يسمع القرآن غضا كما انزل فليسمعه من ابن ام معبد”
نصل واياكم الى ختام مقالنا عن اول من جهر بالقران، نرجو ان تكونوا قد استفدتم، وان تكونوا قد تعرفتم على الصحابي الاول الذي جهر في القران الكريم في مكة المكرمة.