السلوك الإيجابي في التعليم عن بعد

السلوك الإيجابي في التعليم عن بعد، تتعدد طرق التعليم وتنوعت أساليبه ومن أنواع طرق التعليم التي انتشرت في الوقت الراهن مع انتشار جائحة كورونا وهو التعليم عن بعد، ولكن كثير من الناس يجهل طريقة التعليم عن بعد ويجهل التعامل معها ومع أساليبها، ولهذا يحتاج الطالب وأولياء الأمور لمعرفة السلوك الإيجابي في التعليم عن بعد، في هذا المقال سوف نتعرف على التعليم عن بعد وما هي أساليبه وما هي أهم الإيجابيات له وما هي سلبياته،  السلوك الإيجابي في التعليم عن بعد.

السلوك الإيجابي

السلوك الإيجابي
السلوك الإيجابي

يمكن تعريف السلوك الإيجابي بأنه ذلك السلوك الذي يلقي التقدير في المجتمع حيث يحتل السلوك الإيجابي مكانة هامة في علم النفس، فهو جزء من التربية الأخلاقية الشاملة ويعد هدفا من الأهداف الأساسية السامية التي يسعي المربون الى تنميته ورعايته.

أبعاد السلوك الإيجابي

أبعاد السلوك الإيجابي
أبعاد السلوك الإيجابي

للسلوك الإيجابي ثلاثة أبعاد وهي:

    • البعد النفسي: ويعبر عن القدرة على تقييم الذات بموضوعية مع إمكانية التمييز بين جوانب القوة وجوانب الضعف.
    • البعد الاجتماعي: القدرة على التجاوب السلوكي وإقامة علاقات مع الأخرين.
  • البعد العملي: قدرة افرد على العمل بروح الفريق وتحمل المسئولية والتصرف بشكل إيجابي لتحقيق النتائج المرجوة.

دور المدرسة في السلوك الإيجابي للتعليم

دور المدرسة في السلوك الإيجابي للتعليم
دور المدرسة في السلوك الإيجابي للتعليم

للمدرسة دور مهم جدا في تنمية سلوك الطلاب نحو العملية التعليمة ونحو التعلم عن بعد يتركز دور المدرسة في النقاط التالية:

  • الارتقاء بالسلوكيات الحسنة وتشجيعها والرعاية على نحو تصبح عادة عند كل الطلاب.
  • التركيز على التطبيق العملي لأهداف ومفاهيم أساسية في المواد العلمية قولا وعملا لطالب والمعلم.
  • تسخير كل الإمكانيات نحو نمو تفكير الطالب نحو التعلم عن بعد.
  • متابعة أعمال الطلاب أولا بأول وتقديم الجوائز وكلمات الشكر للطلاب المتفاعلين نحو التعليم عن بعد.
  • بث روح الحماس و التفاؤل في قلوب الطلاب وأن المدرسة تقف معهم في كل الجوانب.
  • تعميق روح التواصل والاحترام المتبادل وحسن التعامل بين المعلمين والطلاب على حدا سواء.

السلوك الإيجابي من الاهل

السلوك الإيجابي من الاهل
السلوك الإيجابي من الاهل

يعتبر الاهل من الحلقات الهامة في المسيرة التعليمية ولهذا يقع على الاهل دور كبير ويتمثل هذا الدور فيما يلي:

  • تعزيز الأبناء نحو التعليم عن بعد وايصال مفهوم أن على الانسان التعليم مهما كانت الظروف، وأن على الانسان التغلب على الظروف الصعبة.
  • توفير الأجواء المناسبة للأبناء.
  • توفير الإمكانيات اللازمة ليحصل الطالب على كل ما يتعلق بالعملية التعليمية.
  • تواصل الإباء بشكل دائم مع المدرسة والوقوف على كل ما هو جديد.
  • الوقوف مع الأبناء في طريقة التعامل مع الأجهزة وكيفية الوصول للمعلومات.

في نهاية مقالنا هذا نؤكد على أن المسيرة التعليمية يجب أن تحضي بكل ما هو جدير أن يرفعها عاليا، ومن هذا المبدأ قدمنا لكم هذه المقال الذي تكلمنا فيه عن السلوك الإيجابي في التعليم عن بعد، ويسعدنا في موسوعة المحيط أن نستقبل اسئلتكم وآرائكم ودمتم بخير.

Scroll to Top