متى يكون الخوف الطبيعي معصية، الخوف من الله يعتبر من المقاومات العلية في مدارج السالكين، حيث انه من لوازم الايمان بالله عز وجل، قال تعالى: (وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) حيث ان الخوف من الله هو طريق للامن في الاخرة عند لقائه وسبب للسعادة في الدار الاخرة، وهو دليل على صفاء القلب وطهارة النفس، ان الخوف من الله عز وجل خير معين للانتصار على كافة الشهوات للنفس وملذاتها والقلب لا يسكنه الخوف من الله عز وجل، لذلك متى يكون الخوف الطبيعي معصية.
محتويات
متى يكون الخوف الطبيعي معصية
- متى يكون الخوف الطبيعي معصية وذلك عندما يقبل الفرد المسلم على الخوف من الكهنة او من الوالي وذلك لدرجة يدخل الفرد من حالة من الفرض على القيام بالمعصية وذلك من خلال تمجيد البشر وترك مخافة الله مقابل ذلك الامر.
متى يكون الخوف الطبيعي معصية، ان الخوف هو منزلة من اعظم منازل الطريق الى الله عز وجل، ومن اشدها نفع لقلب العبد وهي عبادة قلبية مفروضة من الله عز وجل، حيث ان الخوف هو حالة يصاحبها حركة في القلوب عند استشعار عظمة المخوف وان الخوف يكون على قدر العلم وايضا المعرفة بالمخوف، حيث ان الخوف صفة لكل المؤمنين والخائف من الله يهرب منه متى يكون الخوف الطبيعي معصية.