آخر آيتين من سورة البقرة وفصلها التي يأتي حولها الكثير من المعلومات التي تُؤكد على قيمتها وفضلها، ونُحاول هُنا التعرُف إلى ما في هاتين الآيتين من سورة البقرة فالكثير من الناس يقرأهما قبل النوم والبعض الآخر يقول بأنهما يحفظان الإنسان في يومه، وما بين هذا وذاك نسعى للتعرُف على ما ورد في نص آخر آيتين من سورة البقرة والمرور على أهم ما ورد حولها من أحاديث حول فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة وما هو الوقت الأفضل والمُناسب لقراءة هذه الآيات.
محتويات
آخر آيتين من سورة البقرة فضلها
سورة البقرة هي السورة الأولى في القرآن الكريم بعد سورة الفاتحة وجاء الكثير من الكلام حول فضلها وفضل قراءتها، وتشغيلها في المنازِل لأنها سورة شامِلة الكثير من التفاصيل وتعود على كُل من يستمع لها بالخير الكثير، وقد وصفها بعض الشيوخ على أنها كنز تحت العرش وهي واحدة من السور السبع الطِوال في القرآن الكريم وهي الأطول ما بين السورة، وهي سورة مدنية نزلت في المدينة المنورة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويصل عدد آيات سورة البقرة 286 آية في العد الكوفي.
آخر آيتين من سورة البقرة مكتوبة
جاءت أكثر من رِواية حول فضل آخر آيتين من سورة البقرة وهما اللذان جاء قوله تعالى فيها : “آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُلَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ “، ومن فضائل آخر آيتين من سورة البقرة ما يلي :
- أنهما تكفيات المسلم في ليلته، ويقال بأنهما يُغنيان عن قيام الليل، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ” من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه “.
هذه التي تطرقنا لها للحديث حول ما يُذكر بخصوص آخر آيتين من سورة البقرة وهُنا اللتان يتم الإهتمام بهما، والسعي لحفظهما والمواضبة على قراءة هذه الآيات بشكل يومي للكي ننال أجرها وفضلها.