الجبل الاشم شرح الابيات

الجبل الاشم شرح الابيات، يتداول طلاب وطالبات الصف الثالث المتوسط في المملكة العربية السعودية حول شرح قصيدة الجبل الأشم التي تتواجد في مادة لغتي الخالدة، وهي قصيدة من القصائد التي يتعلمها الطلاب والطالبات في المنهاج السعودي، وكما يجب الإشارة إلى أن التعليم في المملكة العربية السعودية أصبح نظام تعليم عن بعد من خلال منصة مدرستي التي أطلقتها قبل عدة أسابيع للطلاب والطالبات في كل المراحل الدراسية، ويتساءل الطلاب الطالبات في المملكة العربية السعوية، ولذلك نحن في موسوعة المحيط سنقدم لكم الإجابة الصحيحة والنموذجية، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على الجبل الاشم شرح الابيات.

الجبل الاشم شرح الابيات

الجبل الاشم شرح الابيات
الجبل الاشم شرح الابيات

الجبل الأشم هي قصيدة للشاعر إبراهيم الدامغ، حيثُ يبحث طلاب وطالبات الصف الثالث المتوسط في المملكة العربية السعودية عن شرح الابيات التي تتعلق بالقصيدة، وسنتعرف على شرح الابيات من خلال السطور التالية:

  • يشرخ في البيت الاول يصف الشاعر في هذا البيت الشيخ السعدي بالورع وهو التقوى , أي أنه إنسان تقي وهذه الصفة لابد من توفرها في صاحب العلم الشرعي , فيقول بإن جميع الخلق يتعلقون به ويحبونه لاتصافه بهذه الصفة فهو شديد اللطف في معاملتهم وشديد الحرص على الوفاء بحقوقهم فلذلك تعلق الناس به كما أن له محبة عند الله لورعه فهو شديد الخشية من الله.
  • يشرخ في البيت الثاني يصف الشاعر الشيخ بالكرم الشديد حتى انه من شدة كرمه يتفوق ويتعدى في عطاءه السحابة ذات المطر الكثير فهو يغدق ويعطي بسخاء ما يحصل عليه وما يكون في حاجته ايضا.
  • يشرح في البيت الثالث يصف الشاعر الشيخ بالبشاشة ويصف ضحكه بإنه لم يكن إلا تبسما لايخرجه عن وقارة وهيبته وعظمته وأدبه.
  • يشرح في البيت الرابع في البيت صورتان فنيتان الأولى صورة ابتسامة الشيخ تلاطف وتمازح وتداعب الشاب الصغير, فشبه ابتسامة الشيخ بالإنسان الذي يداعب الثانية صورة الحنان الذي يقبل بفرح وأدب فشبه الحنان بالإنسان الذي يقبل ويسرع في أدب.
  • يشرح في البيت الخامس يقول الشاعر بأن الشيخ زرع المحبة في قلوب الناس فحصد من ذلك الغرس ثمارا زانت وازدادت حسنا عن ذلك الغرس وقد شبه الشاعر هنا المحبة بالنبات الذي يغرس والقلوب بالأرض التي يغرس فيها.
  • يشرح في البيت السادس وصف الشاعر علم الشيخ السعدي الشرعي بأنه علم له أثر تهتدي به الحيا ويجعلها تهتز وترقص فرحا وسرورا به فالإيمان بالله وطاعته يعطي للحياة إشراقا ورونقا وذلك مما لا توفره الحياة المادية البحتة.
  • يشرح في البيت السابع إن هذا الشيخ الفاضل نشر العلم في بيئة وأصبح مثل شعلة من النور التي يهتدي بها السائر في طريق مظلم فعلم هذا الشيخ هو الشعلة التي يهتدي بها الضال.
  • يشرح في البيت الثامن وعلمه بمثابة المطر الذي ينشر الربيع في محيطه فالمطر يعطي الارض التي يهطل عليها الربيع والشيخ أعطى البيئة التي نشأ فيها العلم وعلمه يكون منهمرا بكثرة للراغبين المستعدين.
  • يشرح في البيت التاسع وإن هذا الشيخ مصدر ينجذب إليه كل من كان في قلبه خير ويفوح ذكره ويذيع صيته عند طالبين العلم كما يفوح العطر من الورود.
  • يشرح في البيت العاشرة وإن طالبين العلم يتسابقون إلى شرف رفعته وصحبته ويعلنون ذلك التسابق إليه لان المعالي لا تتضح ولا تبين الا عنده.
  • يشرح في البيت الحادي عشر يستمر الشاعر في مدح الشيخ ويقول إنك أيه الشيخ غرست في نفوس أبناءك ومن حولك المحبة وجعلتها ميزة وطريقة لأبناء الإسلام وأصبح الإسلام بفضل هذه المحبة نورا لكل ظلام وعاد الإسلام إلى شبابه كما كان بفضل ما رسمته له من طريق.
  • يشرح في البيت الثاني عشر وكل بيت من بيوت أبناء الإسلام كان له نصيبه من هذا النور وهذه المحبة والكل أصبح ينتظروالعلو والمعالي.
  • يشرح في البيت الثالث عشر ويمدح الشاعر الشيخ حيث أنه لم ينسى المرأة من علمه وكان لها وافر الحظ من هدايا وعطايا العلم ومن هذا النور الذي تستدل به.
  • يشرح في البيت الرابع عشر يخاطب الشاعر في هذا البيت الشيخ ويصفه بالجبل المرتفع العالي وارتفاع الشيخ سببه العلم ونوره ويقول ان خلف جثمانك سارت جماعات من الناس في مواكب تمشي خلفه مسرعة.
  • يشرح في البيت الخامس عشر فأنت أيه الشيخ علم من أعلام الشهام والنخوة والمروءة فحق علينا أن يكون لك منا الوفاء كما تريد وتحب وترغل.

في ختام المقال الذي تعرفنا من خلاله على الجبل الاشم شرح الابيات، وهي قصيدة من قصائد مادة لغتي الخالدة لطلاب وطالبات الصف الثالث المتوسط، في الختام يمكنكم اعزائي الطلبة مشاركتنا بالأسئلة التي تبحثون عنها، ودمتم بود.

Scroll to Top