قصة اصحاب السبت، ان ابطال تلك الحادثة جماعة من اليهود وكانوا يسكنون في قرية ساحلية، حيث اختلف العديد من المفسرين في اسم ذلك القصة وقد دار حولها جدل كثير اما القران الكريم ولا يذكر الاسم ويكتفي بعرض القصة لاخذ العبرات منها، حيث كان اليهود لا يعلمون يوم السبت وانما يتفرغون فيه لعبادة الله، حيث فرض الله عليهم عدم الانشغال بأمور الدنيا يوم السبت بعد ان طلبوا منه سبحانه ان يخصص لهم يوم للراحة والعبادة، لنتعرف على قصة اصحاب السبت.
محتويات
ما هي قصة اصحاب السبت
لقد ابتلاهم الله عز وجل بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت للساحل، حيث تتراءى لاهل القرية ويسهل صيدها ومن ثم تبتعد بقية ايام الاسبوع، حيث انهارت عزائم من القوم وقد احتلوا الحيل على شيمة اليهود وقد بداو بالصيد يوم السبت، وذلك لم يصطادوا السمك مباشرة وانما اقاموا الحواجز والحفر واذا قدمت الحيتان حاوطوها يوم السبت، ومن ثم اصطادوا يوم الاحد وكان ذلك الاحتيال بمثابة صيد وهو محرم عليهم، حيث انقسم اهل القرية لثلاثة فرق وهم فرقة عاصية وتصطاد بالحيلة، وايضا فرقة لا تعصى الله وتقف موقف ايجابي مما يحدث، حيث تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتحذر المخالفين من غضب الله، وفرقة ثالثة سلبية لا تعصى الله ولكن لا تنهى عن المكر.
قصة أصحاب السبت كاملة
وكانت الفرقة الثالثة تتجادل مع الفرقة الناهية وذلك عن المنكر وتقول لهم وانهم لن يتوقفوا عن احتيالهم وسوف يصيبهم من الله العذاب اليم وبسبب افعالهم ولا جدة من تحذيرهم بعدما كتب الله عليهم الهلاك لانتهاكم حرماته، حيث كان الناهون عن المنكر يجيبون واننا نقوم بواجبنا في الامر بالمعروف وانكار المنكر، وذلك لنرضى الله سبحانه وتعالى ولا تكون علينا حجة يوم القيامة وربما تفيد تلك الكلمات ويعودون الى رشدهم ويتركون عصيانهم.
وبعد ان استكبر العصاة المحتالون ولم تجد الكلمات نفع معهم وجاء امر الله عز وجل وحل بالعصاة العذاب ولقد عذب الله العصاة وانجى الامرين بالمعروف والنهي عن المنكر، والفرقة الثالثة التي لم تعص الله لكنها لم تنهي عن المنكر وقد سكت النص القراني عنها يقول سيّد قطب رحمه الله: “ربما تهوينا لشأنها -وإن كانت لم تؤخذ بالعذاب- إذ أنها قعدت عن الإنكار الإيجابي, ووقفت عند حدود الإنكار السلبي. فاستحقت الإهمال وإن لم تستحق العذاب”
قصة اصحاب السبت، تحكى بعض الروايات ان الناهون قد اصبحوا ذات يوم في المجالس ولم يخرج من المعتدين احد، حيث انهم تعجبوا وذهبوا لينظرون ما الامر فوجدوا المعتدين وقد اصبحوا قردة وعرفت القردة انسابها من الانس ولم تعرف الانس انسابهم من القردة وجعلت القردة تأتي نسيبها من الانسان وتشتم ثيابهم وتبكى ويقول الم ننهكهم فتقول براسها نعم، كذلك تعرفنا