من صلى الفجر في جماعة فكأنما، وردت الكثير من الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية، وأيضاً أحاديث تحدث بها النبي صلى الله عليه وسلم أمام الصحابة وأمام زوجاته والتي من خلالها يستفيد المسلم من الكثير من الفتوى الإسلامية التي يجهلها الكثير من المسلم، ومن الاحاديث الشهير التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل صلاة الفجر في جماعة وفي والمسجد، وصلاة الفجر تعتبر من أهم الصلوات الخمس في اليوم، وتعتبر الصلاة أهم ركن من أركان الإسلام وهي الفريضة التي تهذب النفس المسلم وتمعنها من الشهوات، وهي تعتبر الرابطة القوية لكل مسلم، ويتساءل البعض منا عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل صلاة الفجر، وسنتعرف من خلال هذا المقال على من صلى الفجر في جماعة فكأنما.
محتويات
من صلى الفجر في جماعة فكأنما
من أهم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم حديث فضل صلاة الفجر في جماعة، وكما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم “مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ وَمَنْ صَلَّى الفجر فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قام اللَّيْلَ كُلَّهُ”، ويدل هذا على انهُ لا يوجد دليل على انفراد كل واحد عن الاخر، بل إنماء حث النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء والفجر جماعة فقال صلى الله عليه وسلم “أَثْقَلَ الصَّلاَةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاَةُ الْعِشَاءِ وَصَلاَةُ الْفَجْرِ وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا”، فيدل ذلك على أنه كلما كان الصلاتين كلهما في الليل صار حضورهما سبباً في أداك قيام نصف الليل أو أدراك القيام كله، فالظاهر أنه لا ينال ذلك إلا من حافظ على الفريضتين العشاء والفجر في جماعة، أما من حافظ الواحدة على الأخرى فأظنه لم يأتي بالشرط المطلوب، فإنها الصلاتين عظيمتين ليليتين فيهما فرصةً لمن أراد التخلف الذي لا يخاف الله كحال المنافقين الذين إنما يصلونها رياء وسمعة وإذا أمنوا أن لا يرهم أرد اختفوا عن المسجد.