من هو اول مولود في الاسلام، حينما تعرض النبي صلى الله عليه وسلم من قبل قومه قبيلة قريش تعرض للأذى من قبل أعمامه ابو جهل وابو لهب وكبار قبيلة قريش، مما جعل النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدنية المنورة من أجل تأسيس ووضع حجر الأساس للإسلام، وكانت المدينة المنورة هي القاعدة الأساسية للإسلام حينما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الإنجاز الاول للنبي صلى الله عليه وسلم هو تحقيق العدل والمؤاخاة بين كل من الانصار والمهاجرين، وقد عمل على نشر المحبة ونشر الألفة بينهم، وكانت تحدث بعض الوقائع التاريخية في الإسلام ومنها قدوم أول مولود في الإسلام، وتساءل البعض حول من هو أول مولود ف الإسلام، وسنتعرف من خلال هذا المقال المقدم لكم على من هو اول مولود في الإسلام.
محتويات
اول مولود في الاسلام
إن اول مولود في الإسلام هو الصحابي الجليل عبدالله بن الزبير والذي يعتبر من صغار الصحابة، وهو ابن الصحابي الزبير بن العوام، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، وهو أول مولود للمسلمين في المدينة المنوة بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إليه، وكان يكنى بأبي بكر وأبي خبيب، فكان الصحابي عبدالله بن الزبير أحد الوجوه البارزة التي دافعت عن خليفة المسلمين عثمان بن عفان، وكما قد شارك في قيادة بعض معارك الفتوحات الإسلامية.
نسب عبدالله بن الزبير
ينتمي عبدالله بن الزبير إلى مكية من بني عبد العزى بن قصي، فأبوه الصحابي الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي ابن عمة النبي محمد صفية بنت عبد المطلب، أم عبد الله أسماء بنت أبي بكر ابنة الخليفة الأول للمسلمين أبو بكر الصديق، وعمه السائب بن العوام وأخواله عبد الله وعبد الرحمن بني أبي بكر من أصحاب النبي محمد، وأيضاً إن عمة أبيه خديجة بنت خويلد أولى زوجات النبي محمد، وكذلك كانت خالته عائشة بنت أبي بكر ثالث زوجات النبي محمد، وبه كانت تُكنّى.
متى ولد عبدالله بن الزبير
ولد الصحابي عبد الله بن الزبير في قباء في شهر شوال سنة 1هـ، وكما قيل في سنة 2هـ، وكانت أمه اسماء بنت أبي بكر الصديق قد خرجت من مكة مهاجرة وهي مُتمّة حملها به. فكان عبد الله أول مولود للمهاجرين في المدينة، وكما استبشر المسلمين بوالدته، فقد كانوا قد بقوا لفترة لا يولد للمسلمين لهم مولود، حتي انتشر بأن اليهود قد سحرتهم، ومن ثم حملته امه في خرقة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد حنّكه بتمرة وبارك عليه وسماه عبد الله باسم جده أبي بكر، وأمر أبا بكر أن يؤذن في أذنيه، وكما كان الصحابي الجليل يذهب بكثرة إلى بيت خالته عائشة في حياة النبي محمد، حينما كان في سن السابعة، أمره أبوه بمبايعة النبي محمد، فتبسم النبي محمد لذلك، ثم بايعه.