ماذا قال ماكرون عن الإسلام، في حملة شرسة نظمتها دولة فرنسا بقيادة الرئيس الفرنس ماكرون ضد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، كانت قد انتشرت الكثير من الحملات التي تقاطع دولة فرنسا، والتي تستهزأ برئيس دولتها، بعد أن خاض حملة تشويه كبيرة بحق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان له الكثير من التصريحات المسيئة الى الإسلام، والى مشاعر المسلمين، بعد أن سمح بنشر المزيد من الصور المسيئة للرسول الكريم، والصور التي تستهزأ بدين الله.
محتويات
تصريحات ماكرون ضد الإسلام
كانت تصريحات الرئيس الفرنسي قد أثارت غضب الكثير من المسلمين، بعد موجة من الحملات الشرسة ضد الدين الإسلامي، ورسول الله من قبل بعض الأشخاص في فرنسا، حيث أن الرئيس الفرنسي ماكرون كان قد صرح بأنه وبلاده سيحملون راية العلمانية، وسيمضون قدماً في نشر المزيد من الصور المسيئة للإسلام، وللرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، في خطوة لمحاربة الدين الإسلامي، ومنع انتشاره في فرنسا والعالم، والتضييق الكبير على المسلمين في فرنسا، حيث جاءت تصريحات الرئيس الفرنسي بهذا الخصوص بعد ارتكاب أحد الطلاب المسلمين جريمة قتل بحق أستاذه الجامعي الذي كان دوماً ما يستهزأ برسول الأمة الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أن هذه التصريحات انتشرت على وسائل الإعلام، وكانت الكثير من الصحف ووسائل الإعلام العالمية قد نشرتها، وتم تنظيم الكثير من الحملات الداعمة لقرارات وتصريحات الرئيس الفرنسي من قبل بعض الأشخاص ممن يتميزون بالعنصرية الدينية.
غضب عارم في فرنسا والعالم
ضجت شوارع الكثير من المحافظات الفرنسية بالأقليات المسلمة هناك، حيث أن هناك حالة من الغضب الكبير والواسع جابت أرجاء الدولة الفرنسية، بعد ان انتشرت تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون بالاستمرار في نشر الصورة المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك استمرار رفع راية العلمانية والسير بها قدماً نحو المستقبل على حد تعبيره، وهذا ما كان سبب في غضب الكثير من المسلمين من حول العالم، وانتشار الكثير من المظاهرات في الشوارع، وكذلك حملات إعلامية ضخمة كان المسلمين قد نظموها في البلدان العربية والإسلامية، وفي دولة فرنسا ضد الرئيس الفرنسي ماكرون، بعد أن تجرأ وتطاول على الدين الإسلامي ببعض الكلمات المسيئة، وأيضاً من خلال منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، كان هناك الكثير من التغريدات والمنشورات المهمة التي ناصرت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ونشرت المزيد من الصور المسيئة والمستهزئة بالرئيس الفرنسي ماكرون، وزوجته التي كانت قد صرحت بعد تصريحات زوجها الرئيس الفرنسي بضرورة التخلص من ظاهرة الحجاب، لأنها تخيف الأطفال حسب ما نشرته مواقع إخبارية فرنسية، وعالمية بهذا الخصوص.
فيديوهات نصرة للرسول الكريم
انتشرت الكثير من الفيديوهات من ألمع شخصيات المنصات التفاعلية، والشخصيات العربية المؤثرة على موقع يوتيوب، كانوا قد ناصروا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أن هذه الفيديوهات كانت قد انتشرت بصورة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي جعلها تؤثر بصورة كبيرة على الشارع العربي والإسلامي، ومن هذه الفيديوهات التي انتشرت على محطات التلفزة والمواقع الإخبارية الإعلامية، في خطوة من أجل دعم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، والذي تعرض للكثير من الحملات الشرسة التي حاولت تشويه صورة النبي الكريم في أعين المسلمين من حول العالم، وهذا ما لاقت هذه التصريحات للرئيس الفرنسي ماكرون.
لم يكن الرئيس الفرنسي ماكرون أول من هاجم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، بل هناك الكثير من الدول التي هاجمت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، منها الدنمارك التي كانت من أولى الدول الأوروبية التي نشرت الصور المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.